حجز سيوف وممنوعات في مداهمة لشواطئ عين الترك كشفت أمس مديرية الأمن الولائي بوهران عن ثلاثة مخططات من أجل تأمين امتحانات نهاية السنة الدراسية وموسم الاصطياف وشهر رمضان الكريم، حيث تم تخصيص تشكيلات أمنية للعملية التي سخر لها أزيد من ألف عنصر أمن. وهي العملية التي انطلقت على مستوى سواحل مدينة عين الترك نهاية الأسبوع الماضي وتم خلالها توقيف 115 شخصا بينهم 26 فتاة إضافة إلى أسلحة بيضاء. أعدت مديرية الأمن الولائي ثلاثة مخططات أمنية بالتنسيق مع المصلحة الولائية للأمن العمومي والمصلحة الولائية للشرطة القضائية ومصلحة الأمن الحضري، وتتعلق بتأمين امتحانات نهاية السنة التي انطلقت اليوم بالتحاق 24033 مترشحا لاجتياز الامتحان النهائي للتعليم الابتدائي، حيث بدأ التحضير الأمني قبل يومين من خلال تشكيلات أمنية تنقسم مهامها إلى حماية وتأمين مراكز الامتحانات البالغ عددها 114 مركزا موزعا عبر تراب الولاية من جهة، ومرافقة عملية نقل مواضيع الامتحانات، فيما يجري التحضير لانطلاق عملية تأمين الامتحانات النهائية للتعليم المتوسط والبكالوريا. ويتعلق المخطط الثاني بتأمين موسم الاصطياف وإنجاحه أمنيا، حيث توقع مدير الأمن الولائي لوهران إقبالا كبيرا غير مسبوق للسياح الأجانب على عاصمة الغرب، وهذا للسمعة التي اكتسبتها خاصة مع نجاح مشروع الترامواي الذي أعطى المدينة طابعا حضاريا وحل مشكل الازدحام المروري وهوما كان يعتبر أحد الجوانب السلبية في الباهية. وصرح مدير الأمن الولائي بأن توقع هذا التوافد الكبير للسياح حتم ضرورة إعداد مخطط محكم من أجل تطهير المدينة والقضاء على بؤر الإجرام ومحاربة العصابات. وقد انطلقت العملية نهائية الأسبوع الماضي بعملية مداهمة نوعية أشرف عليها مدير الأمن الولائي على مستوى شواطئ مدينة عين الترك وأسفرت عن توقيف 115 شخصا بينهم فتاة وحجز أسلحة بيضاء وبنادق صيد وخمور ومخدرات، وحجز 17 دراجة نارية. وأكد مدير الأمن الولائي أن هذه العملية ستستمر طيلة موسم الصيف من خلال مداهمات مفاجئة ودوريات راجلة، وجواجز أمنية، خاصة على مستوى الكورنيش الوهراني ومدينة عين الترك الساحلية. ويشمل مخطط تأمين موسم الاصطياف تأمين الأماكن والشوارع الكبيرة والساحات العمومية. وقال المسؤول الأول عن الأمن بوهران إن مصالحه تراهن على عمل عناصر الأمن بالزي المدني التي سيتم نشرهم في كافة الشوارع والأحياء الكبيرة التي تشهد حركية كبيرة مثل واجهة البحر، شوارع العربي بن مهيدي وخميستي ومستغانم والحديقة العمومية للتسلية، مؤكدا على الاتفاق الذي توصلت إليه مصالح الأمن مع ممثلي قطاع النقل بخصوص نشر عناصر أمنية بالزي المدني على مستوى خطوط النقل الحضري الكبرى، والتي أصبحت تشهد اعتداءات وسرقات متكررة آخرها مهاجمة عصابة مدججة بسيوف لحافلة خط 15 بحي قمبيطة والاعتداء على ركابها وسرقة حاجياتهم. ويسعى هذا المخطط أيضا إلى تسهيل حركة المرور، وهوالمشكل الذي طبع موسم الصيف الماضي وشهدت الطرقات فوضى كبيرة واختناقا مروريا حادا بسبب أشغال الترامواي حيث كان معدل توافد المركبات على المدينة يفوق 120 ألف سيارة يوميا، وهوالمشكل الذي تم حله خاصة مع دخول الترامواي حيز الخدمة التجارية. ويجري التحضير حاليا على مستوى مديرية الأمن التحضير لمخطط أمني خاص بشهر رمضان الكريم المرتقب حلوله بعد أسابيع. كما كشف المسؤول الأمني عن تدعيم القطاع ب 8 فرق أمنية جديدة ببلدية السانيا وبئر الجير ومرسى الحجاج وحي بوعمامة وسيدي البشير. وصرح بأن مصالح الأمن تحضر لإعداد معرض يخص التسيير الأمني لترامواي وهران، حيث كشف رئيس مصلحة الأمن العمومي عن تواصل تسجيل تجاوزات يقوم بها مواطنون على مستوى خط الترامواي مثل التوقف العشوائي على مساره.