حولت مصالح الأمن نشاطها خلال موسم الإصطياف الحالي ،من تأمين موسم الإصطياف و حماية المصطافين من الإعتداءات و حوادث المرور ، إلى مكافحة الأفعال المخلة بالحياء التي رافقتها هذه المرة حملة ضد السكر العلني و تعاطي المخدرات في الشواطىء و المخيمات الصيفية ،حيث وجهت قيادة الدرك الوطني تعليمات للمجموعات الولائية بالولايات الساحلية لتكثيف حملات المداهمة كإجراءات وقائية ضد الإجرام. خاصة بشواطىء البحر و المخيمات الصيفية و الغابات و الأماكن التي تقصدها العائلات ، وحرصت وحدات الدرك على تركيز حربها ضد إستهلاك المشروبات الكحولية و المخدرات في هذه الأماكن التي تقصدها العائلات ، و قد يترتب عنها إعتداءات و شجارات ،تؤدي إلى نفور العائلات و الإخلال بالسكينة ، حيث أوقفت مصالح الدرك الوطني خلال موسم الإصطياف الماضي ، على مستوى 14 ولاية ساحلية ، 4354 شخصا متورطا في مختلف الجرائم ، أودع 3237 منهم الحبس بعد إحالتهم على العدالة . و في هذا الإطار ، أفادت المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية مستغانم ، أن مصالحها قامت بعملية مداهمة مست مختلف بلديات الولاية في إطار تطبيق مخطط دلفين لموسم الإصطياف سنة 2007 ، جند لها 243 دركي مدعمين بفوج سينوتقني ، و أسفرت هذه العملية عن حجز 243 قاورة جعة و 69 قارورة خمر أحمر ، حيث أشار مصدر مسؤول من المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية مستغانم ل" الشروق اليومي " ، أنه تم توقيف 53 شخصا بسبب السكر العمومي و العلني ، و 3 آخرين لبيع مشروبات كحولية بدون رخصة ، و 4 أشخاص لسياقتهم في حالة سكر ، و في إطار هذه الحملة ، تم حجز 8 أسلحة بيضاء ، و قارورة مسيلة للدموع كما تم حجز 3 دراجات نارية لعدم إمتلاكها وثائق ، كما تم سحب 139 رخصة سياقة بعد تحرير 350 مخالفة قانون المرور مقابل 165 جنحة .و حرص المقدم شنعة توفيق ، قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية مستغانم ، على تكثيف تواجد عناصره في الميدان لتأمين موسم الإصطياف من خلال رفع عدد الحواجز الثايثة و الدوريات المتنقلة و تأمين المسالك المؤدية للشواطىء و مراكز الترفيه و التسلية و الطرقات أيضا. و كانت مصالح الدرك بولاية مستغانم قد عالجت خلال أشهر جوان ، جويلية ، أوت من العام الماضي ، في إطار مخطط دلفين ، 284 قضية إجرام ، أسفرت عن توقيف 314 شخص من بينهم 58 متورطين في الفعل المخل بالحياء و 53 آخرين في قضايا دعارة تم إيداع 223 موقوف الحبس . و كانت مصالح الدرك الوطني على المستوى الوطني ، قد أوقفت خلال الأشهر الثلاثة من الصائفة الماضية ، 4354 شخص من خلال معالجة 3853 قضية إجرامية ، أودع 3237 منهم السجن ، و تتصدر وهران غرب البلاد الولايات الساحلية التي تشهد أكبر عدد القضايا المعالجة وعدد الموقوفين ، تليها ولاية تلمسان ،ثم العاصمة و تأتي عنابة في المرتبة الأخيرة ب105 قضية معالجة. و تشير التقارير المتوفرة لدينا ، إلى طبيعة الجرائم المنتشرة خلال موسم الإصطياف ، التي تتصدرها الإعتداءات ضد الأشخاص ثم الممتلكات إضافة إلى معالجة 269 قضية ضد الأسرة و الآداب العامة مقابل 313 قضية إستهلاك و ترويج مخدرات ، أسفرت عن توقيف 456 شخص . و يعكس تقرير جرائم الصيف ، تكثيف مصالح الدرك الوطني ، لنشاطها في مكافحة الجريمة المنظمة التي لا تعرف تراجعا في موسم الإصطياف الذي يتزامن مع العطل ، بدليل أن مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية مستغانم ، قامت بحجز نعال بلاستيكية و قبعات و أحذية و أحزمة و ألبسة أخرى خلال حملة نهاية الأسبوع الماضي ،مصدرها التهريب من الحدود الغربية ، كما عالجت هذه المصالح خلال الصائفة الماضية ، جرائم إقتصادية و مالية أهمها التزوير و تهريب السيارات و تزوير العملة النقدية ب28 قضية .و سبق أن أعلنت قيادة الدرك الوطني ، أنها ستحارب الأفعال المخلة بالحياء في إطار مخطط دلفين إضافة إلى السكر العلني من أجل " صيف آمن "على كافة الأصعدة. نائلة.ب:[email protected]