علمت ''البلاد ''من مصادر موثوقة بولاية سكيكدة أن مصالح الدرك الوطني ببلدية تمالوس غرب ولاية سكيكدة، وبأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس وبحضور عناصر من الحماية المدنية، تم استخراج جثة امرأة من القبر مضى على وفاتها أكثر من 7 أشهر متتالية بمنطقة ''ميرة السعيد'' التابعة إقليميا لبلدية تمالوس ولاية سكيكدة. وكانت شكوك قد حامت حول أهل الضحية، وهي أم لثلاثة أطفال (بنتان وطفل)، حول ظروف وفاتها. وقد ساد الاعتقاد وقت وفاتها أنها تعرضت للوفاة إثر سكتة قلبية، غير أن أهل الضحية وبعد مضي هذه المدة يكونون قد تحصلوا على معلومات مفادها أن الضحية لم تمت ميتة عادية أو بسكتة قلبية وإنما لأسباب أخرى قد نعود إليها بعد الكشف عن نتائج تشريح جثة الضحية التي تم نقل جثتها إلى المستشفى الجديد بمدينة سكيكدة بغية تشريحها من جديد، والكشف عن ملابسات الوفاة. ومن أغرب ما ذكرته مصادر محلية متطابقة ل''البلاد'' أن جثة الضحية ورغم مرور 7 أشهر على وفاتها، لاتزال على حالها وكانها ماتت منذ أسبوع فقط. وفي انتظار الكشف عن نتائج التشريح الطبي لنا عودة إلى الموضوع بتفاصيله الكاملة.