أدانت محكمة الجنح بتمالوس بولاية سكيكدة رئيس عصابة سرقة المواشي بعام حبسا نافذا وغرامة مالية ب20 ألف دينار جزائري، وفي الوقت نفسه برأت المحكمة أحد الشركاء الرئيسيين في عملية السرقة الأخيرة لعدم ثبوت ضلوعه في العملية. هذا وكانتئ عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية بين الويدان بدائرة تمالوس، ولاية سكيكدة، قد تمكنت من وضع يدها على أخطر عصابات سرقة المواشي بولاية سكيكدة، ويتعلق الأمر ب (ش.س) من مواليد 1961 بعين قشرة وشريكه الرئيس (ز.ع) من مواليد 1964 بعين قشرة. واستنادا إلى مصادر موثوقة فإن تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 13 فيفري 2010 حيث تقدم الضحايا (ش.س) من مواليد 1975 و(ب.م) من مواليد 1966 بشكوى لدى مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية بين الويدان تفيد بتعرضهما لسرقة عجلين من طرف عصابة مجهولة. مصالح الدرك الوطني قامت على الفور بتحريات وتحقيقات مكثفة ودوريات ليلية ونهارية إلى مختلف إقليم بلدية بين الويدان، وبعد إذن بالتفتيش من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس قامت مصالح الفرقة الإقليمية بتفتيش اسطبل تابع لأحد المتهمين حيث تم العثور بداخله على عجلين مقيدين، وعلى إثرها تم إلقاء القبض على المتهمين وتقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت.