بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس بالغرب من ولاية سكيكدة، قام أفراد من الفرقة الإقليمية للدرك لوطني ببلدية عين قشرة حوالي 75 كم عن مقر ولاية سكيكدة، باستخراج جثة شرطي كان قد دفن منذ أكثر من 3 أشهر بعد أن توفي بطعنة من أحد المواطنين بولاية تمنراست جنوب البلاد، هذا واستنادا إلى مصادر لايرقى إليها الشك فإن شكوك قد رادوت أهل الضحية (ه ، ف) 25 سنة وهو شرطي كان يعمل بأمن ولاية تمنراست تعرض لعدة طعنات على مستوى البطن عندما كان يتنقل بأحد أحياء المدينة. وحسب مصادر متطابقة، فإن الضحية يكون قد تعرض لتصفية من قبل عصابات التهريب على مستوى الجنوب ولم تستبعد المصادر ذاتها أن يكون أحد أصدقاء الشرطي هو من تسبب في تصفيته، كما لم تستبعد مصادر أخرى أن التقصير الطبي بمستشفى تمنراست هو من تسبب في وفاته بعد أن تعرض لنزيف حاد تطلب جراء عملية جراحية وهو ما أدى بأهل الضحية لطلب استخراج الجثة وإعادة تشريحها بغرض معرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، إلى ذلك ما تزال قضية المرأة التي قامت فرقة الدرك الوطني بتمالوس بولاية سكيكدة باستخراجها من قبرها بقرية ميرة السعيد التابعة إقليميا إلى بلدية تمالوس للاشتباه بظروف وفاتها، حيث راودت أهل الضحية شكوكا بتعرض ابنتهم إلى الضرب المؤدي إلى الوفاة.