توقف أمس، أساتذة ثانوية عمر حرايق بسطيف وبعض ثانويات الولاية عن العمل في حركة تضامنية مع أستاذة بذات الثانوية إثر تعرضها لتهديد من طرف أحد التلاميذ. وحسب مصادر البلاد، فإن التلميذ وبعد أن طلبت منه الأستاذة أن يأتي بولي أمره، قام بسلوك عدائي خطير، إذ قام بتهديد الأستاذة بالساطور وقد أصيب حينها كل من بالقسم بالرعب والخوف. الأساتذة المحتجون قرروا التوقف عن العمل بعد هذه الحادثة الخطيرة والتي تمس بقدسية المكان والأستاذ في نفس الوقت. كما طالبوا الوصاية بردع التلميذ وتوفير الأمن داخل المؤسسات التربوية والتي أصبحت في السنوات الأخيرة مرتعا ومكانا مفضلا لمثل هذه الممارسات الدخيلة على قطاع يعنى بتربية النشأ. وفي اتصال هاتفي مع نوار العربي، أمين عام نقابة الكناباست، ندد هذا الأخير بكل أشكال العنف وبمثل هذه الممارسات الخطيرة. كما طالب نوار العربي السلطات العمومية وفي مقدمتها وزارة التربية بتوفير الحماية داخل والعمل على تكريس جو من الأمن التام داخل المؤسسات التربوية، رافضا في نفس السياق تهديد الأستاذ في حياته الشخصية مهما كانت الدوافع والأسباب.