قام أمس رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بزيارة إلى ولاية وهران على رأس وفد حكومي هام رفقة الوزير الأول عبد المالك سلال، أين أشرف على تدشين أكبر مصنع للحديد والفولاذ بالجزائر الذي أنجزته شركة "توسيالي". وقد تنقل أمس الوفدان الجزائري والتركي المشكلان من أكثر من 500 شخصية جزائرية وتركية إلى ولاية وهران في إطار برنامج زيارة العمل التي قام بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر والتي دامت يومين. وكان على رأس الوفد الجزائري الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الداخلية دحو ولد قابلية. وقام الوزير الأول الجزائري ونظيره التركي في أول نقطه بزيارة مصفاة البترول بأرزيو أين تلقى أردوغان شروحات عن مؤسسة سوناطراك وفروعها ومنتجاتها من خلال عرض تقني. وكانت النقطة الثانية من برنامج هذه الزيارة ببلدية بطيوة، أين أشرف عبد المالك سلال ورجب طيب أردوغان على تدشين مجمع الحديد والصلب التركي "توسيالي"، والذي يعتبر أكبر عملية استثمارية تركية في الخارج. وتلقى الحضور داخل المصنع عرضا تقنيا مفصلا حول مؤسسة"توسيالي" وكرونولوجيا إنجاز المشروع، الذي انطلقت أشغاله عام 2011 بغلاف مالي قدره 750 مليون دولار، وبذلك يصبح مصنع "توسيالي" أكبر مصنع للحديد في الجزائر بقدرة إنتاج سنوية تصل إلى مليون و52 ألف طن سنويا. وفي كلمة له بهذه المناسبة، صرح وزير الخارجية التركي "داود أوغلو" أن الحكومة التركية تحضر لإطلاق 160 مؤسسة ترقية في الجزائر مستقبلا بقيمة مالية تبلغ 10 ملايير دولار، وتوفر 1018 منصب شغل مباشرة، بالإضافة إلى 350 منصب عمل بعد الانتهاء من الوحدة الثانية من المجمع والخاصة بمصنع تصفيح الحديد. دحناش مختار