مديرية السياحة بالولاية خصصت 10 ملايير لتهيئة الشواطئ تحضيرا لموسم الاصطياف بولاية سكيكدة تم تهيئة ما لا يقل عن 31 فندقا سياحيا بسعة أكثر من 2000 سرير. هذا وشهدت شواطئ الولاية خلال اليومين الماضيين إنزالا كبيرا من طرف المصطافين، لاسيما من ولاية قسنطية هروبا من درجة الحرارة المرتفعة التي دفعت بالعائلات إلى التوافد بكثرة على مختلف الشواطئ لاسيما بالشاطئ المعروف "جان دارك" أو العربي بن مهيدي من أجل السباحة والتمتع بزرقة البحر. وأهم ما يميز موسم الاصطياف لهذا العام هو قرار استثناء منح شواطئ جديدة عن طريق الامتياز على مستوى منطقة العربي بن مهيدي والإبقاء على 6 شواطئ فقط، كإجراء يصب في مصلحة المصطافين، ويهدف إلى تخفيف الضغط الذي يشهده هذا المكان كل صائفة، وتجاوز السلبيات المسجلة في الموسم الماضي. بالموازاة مع ذلك قررت اللجنة الولائية المكلفة بالتحضير لموسم الاصطياف إعادة فتح شاطئ "تمنارت" بالقل بعد أن كان مغلقا أمام المصطافين لسنوات بسبب الظروف الأمنية. وفي هذا الصدد أفادنا مدير السياحة بأن اللجنة المعنية خصصت غلافا ماليا ب10ملايير سنتيم لعملية تحضير وتجهيز الشواطئ في إطار البرامج البلدية للتنمية، حصة الأسد منها كانت من نصيب بلدية الشرايع بمليارو800 مليون سنتيم سيخصص لتجهيز شاطئ "تمنار" 1 و2 كفتح مسالك للمصطافين باتجاه الشاطئ واستغلال مقرات تابعة للبلدية لفتح مركز للدرك الوطني وآخر للحماية المدنية بصفة مؤقتة، في انتظار انتهاء الأشغال الجارية لمشروع المركزين المذكورين، وإنجاز حنفيات للمياه الصالحة للشرب، وإعادة تأهيل الحنفيات القديمة، واقتناء ونصب مركزين صحيين وتهيئة السلالم الموجودة بالشاطئين بهدف توفير كل شروط الراحة للمواطنين. أما الشاطئ الثاني الذي تقرر فتحه فهو شاطئ شاطئ "بيكيني" بسطوره أو ما يعرف بالشاطئ الصغير. إلى جانب ذلك تعرف عملية تجهيز الشواطئ الممنوحة للخواص للاستغلال في إطار الامتياز وتيرة بطيئة الأمر الذي استاء منه المواطنون الذين تعذر عليهم إيجاد ما يحتاجونه من شروط الراحة كالشمسيات والتزود بالمأكولات. وأشار مدير السياحة إلى أن مصالحه قامت بمراسلة الخواص من أجل الإسراع في استدراك التأخر، والانتهاء من تجهيز الشواطئ في أسرع وقت حتى تكون جاهزة مع افتتاح الموسم الصيفي المقرر اليوم الأحد. هذا ولا تزال ولاية سكيكدة تعرف نقصا فادحا في هذا المجال، حيث تتوفر حاليا على 31 فندقا بسعة 2098 سريرا في وقت لم يتم تسليم أي مشروع من الفنادق الجاري إنجازها. وأمام هذه المعضلة سيتم اللجوء، حسب المتحدث، إلى المخيمات وبيوت الشباب والإقامة لدى المساكن التي توفر 6690 سريرا.