لا يزال الجدل محتدما حول مرشح حزب جبهة التحرير الوطني بولاية غليزان لموعد انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المقرر إجراؤها في أواخر شهر ديسمبر الداخل، حيث تم تعيين عضو الهيئة التنفيذية مداني حود مشرفا على عملية الانتخابات التمهيدية لاختيار الفارس الحقيقي للحزب العتيد، وحسب مصادرنا فإن قرابة أربعة منتخبين عن المجلس الشعبي الولائي قرروا الترشح إلى هذا الاستحقاق التمهيدي رغبة في افتكاك صفة إجماع 120 صوتا عن كتلة منتخبي حزب بلخادم في ذات الولاية. من زاوية أخرى، يشهد التنافس على أشده في بيت التجمع الوطني الديمقراطي على خلفية رغبة الترشخ الى موعد السينا، بالرغم من ورود اسم بطياب عود عضو المجلس الشعبي الولائي بقوة في وسط المنتخبين كفارس الارندي في استحقاق التجديد الجزئي لأعضاء مجلس الأمة، مع تداول أسرة الحزب أسماء أخرى عن مجالس بلدية تملك حظوظا هي الاخرى في اقتطاع تأشيرة المرور الى موعد ''السينا''، علما أن الارندي يملك في عضويته 70 منتخبا من أصل 380 منتخبا في الولاية، كما تشير مصادر محلية الى عزم تشكيلة موسى تواتي بتعداد 60 عضوا دخول المنافسة الانتخابية بفارسها الحاج عبد القادر منتخب بالمجلس الشعبي الولائي بغليزان، هذا المجلس يعرف حراكا سياسيا غير مسبوق في ظل وجود ما يناهز تسعة منتخبين عن تشكيلات سياسية يسيل منصب ''السينا'' لعابهم طمعا في الوصول إلى قصر زيغود يوسف.