أقامت منظمة الأممالمتحدة بنيويورك، أول أمس، حفلا تأبينيا على روح ضحايا تفجير مكاتبها بالجزائر العاصمة في 11 ديسمبر 2007 والذي أدى إلى وفاة 17 شخصا، بينهم 3 أجانب من موظفي المنظمة الدولية. وقال بان كي مون، الأمين العام الأممي، في الحفل نحن هنا لنتذكر ونشيد بالزملاء الأعزاء والأصدقاء الذين فقدناهم في الهجوم المروع في الجزائر قبل عامين من اليوم''. وتحدث الأمين العام أيضا عن الهجوم الذي استهدف مكتب الأممالمتحدة في العاصمة العراقية بغداد في أوت 2003 والذي أسفر عن مقتل 22 من العاملين، بما في ذلك رئيس البعثة سيرجيو فييرا دي ميلو. وقال بان كي مون ''إن الأممالمتحدة أصبحت الآن هدفا للجماعات الإرهابية ولانزال ندرس كافة تداعيات هذه الحقيقة''. و أضاف أن ''موظفي الأممالمتحدة في الميدان بمختلف أنحاء العالم لا يعملون لصالح جماعة أو أخرى، ولكنهم يعملون من اجل إحلال السلام والأمن العالميين وحقوق الإنسان والتنمية، لصالح جميع شعوب العالم. نحن هناك لتحقيق المثل العظيمة التي ينص عليها ميثاق الأممالمتحدة''. وأكد أن المنظمة الدولية تكافح من أجل جعل أماكن عملها آمنة بقدر الإمكان. وأشار إلى أن هذه القضية ''ذات أهمية كبيرة بحق لكل موظفي الأممالمتحدة وأعمل مع إدارة الأمن والأمان ومع الدول الأعضاء لضمان أننا نمتلك الظروف الأكثر أمانا لعيشنا والتي تمكننا من أداء عملنا''.