الجلفة تكرم الرئيس السوداني وتدعو أبو تريكة لزيارة الجزائر رفع الرحالة بن عطا الله أحمد الحرزلي الملقب ب''ابن بطوطة الجزائري'' رفقة الرعية المصري الحامل للجنسية الجزائرية محمود محمد مصطفى، نداء من أجل إخماد نار الفتنة بين الجزائر ومصر معتبرين بأن روابط الأخوة والدم والدين والمصير المشترك، أكبر من يزعزعها ''جلد منفوخ'' وجد من يزيده انتفاخا في محاولة فاشلة لتفريق ما لا يفرق، لكون أن ما يربط الشعبين الشقيقين العربيين المسلمين أكثر بكثير ما يفرقهما، على حد تعبيرهما. المبادرة لم تكن وليدة الظرف الراهن أو المستجدات التي أعقبت مباراة ''أم درمان'' الأخيرة، بل بدأت قبل مباراة القاهرة، حيث يقول الرحالة الحرزلي إن هناك تحركات حثيثة تم القيام بها من أجل إطفاء الفتنة في مهدها، إلا أن تسارع الأحداث، يضيف المتحدث، أدى إلى التعجيل بالمبادرة وتدويرها لتمس أكبر عدد ممكن من باب المشاركة الجماعية ل''العقلاء'' لرأب الصدع بين البلدين. ويعتبر محمود محمد مصطفى المصري ''الذي يحمل قلبا جزائريا'' جسّده في التحامه بتربة هذا الوطن وتربة مدينة مسعد بالخصوص، بأن الظرف الراهن يقتضي التحرك بسرعة لقطع الطريق أمام المتاجرين بآلام و أحلام الشعبين، والنافخين في الكير والداعين إلى البغضاء والآمرين بالمنكر والمانعين للمعروف. ويضيف محدثنا بأنه تعلق بالجزائر لكونها أمه وعروبته وموطن ميلاده. من جهة أخرى، تم في إطار المبادرة توجيه دعوة إلى اللاعب المصري المتخلق محمد أبو تريكة لزيارة الجزائر لكونه عربيا قبل أن يكون مصريا، من أجل دعم المبادرة وتفعيلها خصوصا أنها بالأساس إلى إصلاح ذات البين. فيما قرر القائمون على المبادرة في ذات السياق، برمجة تكريم للرئيس السوداني عمر حسن البشير.