قرر المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، التصعيد من وتيرة حركاته الاحتجاجية والعودة إلى الإضراب عن الطعام، ورفض نتائج مسابقات توظيف الأساتذة عبر الوطن، لغياب الشفافية أثناء عملية إجرائها. قال بيان للكتب الوطني ل ''السناباب''، استلمت ''البلاد'' نسخة منه، إن مسابقة التوظيف التي أجريت مطلع هذا الأسبوع لم تكن بالشفافية المطلوبة، بعدما اقتصرت مسابقة توظيف معلمي الابتدائي على الأسئلة الشفوية، كانت بمثابة استهزاء بالأساتذة. إضافة إلى إدراج اللغات في مسابقات الطور الثانوي، رغم أن الدورات السابقة لم يتم إدراج اللغات الأجنبية في المسابقة، كما ذكر البيان، أن شهادات العمل لم تقبل في الملفات، بالرغم من أنها تثبت الخبرة والأقدمية، حسب تصريحات سابقة لوزير التربية الوطنية، وعدم السماح لكثير من التخصصات باجتياز مسابقة التوظيف مثل المهندسين والحقوق والإعلام والاتصال، والأدهى من ذلك -يضيف البيان- هو محدودية المناصب الخاصة بالمسابقة مقارنة بالمناصب الشاغرة التي يشغلها المتعاقدون.