كشفت مصادر مطلعة ل "الحياة العربية"، بأن المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين سيعقد لقاء الأسبوع القادم، لتحديد تاريخ الاحتجاج الذي سيتم تنظيمه أمام مقر رئاسة الجمهورية، حسب ما أكدته، أمس، هذه المصادر، والتي كشفت بأن تاريخ 12 أو 13 ماي الجاري سيكون لتنظيم هذه الاحتجاجات، مشيرة أن هذا الاحتجاج سيكون الأول من نوعه في تاريخ القطاع، لأن أعضاء المكتب الوطني سيجتمعون نهاية الشهر الجاري لتحديد تاريخ الإضراب عن الطعام، الذي سيكون أمام مقر دار الصحافة الطاهر جاووت. من جانب آخر، وبخصوص نتائج مسابقة التوظيف للأساتذة في كل الولايات، فأكدت مصادرنا بأن أعضاء المجلس قد اجتمعوا بداية هذا الأسبوع بدار النقابات، حيث أجمعوا بأن هذه المسابقة كانت شفافة بكل المقاييس، خاصة وأن غالبية الناجحين ليسوا من المتعاقدين، وحتى من الذين لم يسبق لهم العمل في القطاع، حيث أن غالبية الفائزين لهم مناصب مالية ثابتة في الوظيف العمومي في قطاعات أخرى، ولهذا فإن الوضع قابل للتصعيد، حتى تسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين. وأمام كل هذا، قرر المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين اللجوء إلى القضاء، من أجل رفع دعوى قضائية ضد المعنيين، نتيجة التلاعب بمصير هاته الفئة.