عاد وفاق سطيف أمس، إلى عاصمة الهضاب العليا قادما من العاصمة تونس على متن طائرة، خاصة ومعه تاج شمال إفريقيا للأندية البطلة الذي خطفه من الترجي الرياضي التونسي بعقر داره، بحيث أرغم الوفاق الفريق المستضيف إنهاء المقابلة بتعادل إيجابي أي بنفس النتيجة التي انتهى بها نهائي الذهاب هنا بسطيف ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للنسر الأسود ب06 إصابات مقابل 05 إصابات، وكان في استقبال الفريق بمطار ال08 ماي 1945 بسطيف السلطات الولائية ومئات المناصرين الذي استقبلوا الأبطال بطريقة الكبار بحيث هتف الكل بحياة الكرة الجزائرية التي أكد الوفاق صحوتها. وقد صنعت عبر شوارع الفوارة مظاهر البهجة والسرور وأعادت ليالي الاحتفال بتأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا من خلال الأهازيج والهتافات وطوابير السيارات التي أغلقت منافذ الولاية من كل جهة، هذا وكانت عاصمة الولاية ومعظم الدوائر البلديات قد عاشت فرحة عارمة عقب تسجيل ديس إسماعيل الإصابة الفاصلة في آخر رمية للوفاق كون أن الأسبقية كانت للترجي الرياضي التونسي وسارع الجميع إلى الخروج إلى الشوارع الرئيسية للتعبير عن الفرحة العارمة رغم درجات الحرارة المتدنية وكميات الأمطار والثلوج المتساقطة.