يجتمع، اليوم الاثنين، المكتب التنفيذي لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم بمدينة صفاقس التونسية، دون مشاركة الاتحاد المصري لكرة القدم، لدراسة عدة ملفات تخص مستقبل هذه الهيئة الإقليمية بعد تجميد مصر عضويتها في اتحاد شمال إفريقيا على خلفية أحداث لقاء المنتخبين الجزائري والمصري في إطار تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.وكان سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، قد أعلن الشهر الماضي تجميد عضوية بلاده بهذا الاتحاد احتجاجا على الاعتداءات التي تعرض لها الجمهور المصري على يد جزائريين متعصبين في السودان حسب اعتقاده. وبرر زاهر تجميد عضوية بلاده بهذا الاتحاد نظراً لكون محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، هو ذاته يرأس اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، وهو المسؤول عن إشعال فتيل الفتنة بين جمهور البلدين. وينعقد اجتماع المكتب التنفيذي بمدينة صفاقس نظراً لاستضافة العاصمة التونسية في هذه الأيام مبارتي نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة والأندية الفائزة بالكأس، حيث استضاف الترجي مساء أول أمس فريق وفاق سطيف بملعب السابع من نوفمبر بمدينة رادس في البطولة الأولي، فيما استضاف الصفاقسي فريق أهلي بن غازي الليبي مساء أمس في البطولة الثانية. كما سيناقش اتحاد شمال إفريقيا في اجتماع الغد جملة من المواضيع المتعلقة بالأنشطة الخاصة به، وأهمها بطولتا كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة والأندية الفائزة بالكؤوس.