سجلت مصالح الحماية المدنية ومصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي حصيلة تمثلت في 18 انهيارا جزئيا وإصابة 5 أشخاص بينهم طفل وذلك نتيجة العاصفة القوية التي ضربت ولاية وهران برياح بلغت شدتها 90 كلم في الساعة خلال اليومين الأخيرين. وقد تم تسجيل أغلب هذه الانهيارات بوسط المدينة التي تعد هي الأخرى من بين المناطق الهشة بالولاية إلى جانب الرائد في معدل الانهيارات الحي العتيق الحمري، بالإضافة إلى مناطق أخرى، حيث تلقت مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي نهار الخميس وصباح الجمعة أربع حالات تفاوتت إصاباتهم، إذ أصيب الشاب ب. ز 28 سنة بجروح في حادث سقوط جدار بسيدي معروف بحاسي بونيف إلى جانب حادث مماثل كانت ضحيته الفتاة ب. ن 22 سنة القاطنة بحي النجمة، بالإضافة إلى سقوط جزء من سقف غرفة المدعوة ك. ك'' ذات 31 سنة المقيمة بحي الحمري، هذا الأخير الذي سجل به انهياران في يوم واحد الأول بنهج لامير والثاني بشارع كتال علي كما كانت الدارالبيضاء مسرحا لانهيار سطح عمارة على سيارة من نوع كيا بيكانتو ما أسفر عن إصابة صاحب السيارة التي تحطمت كليا وإصابة المدعو م. أ 25 سنة بجروح. في ذات السياق تدخل أعوان الحماية في 4 انهيارات بوسط المدينة بكل من حي خميستي، ميرا مار، شارع الإخوة بن سليمان وسان بيار الذي وقع به حائط بعلو 3 أمتار وطول 6 أمتار وانهياران بواد تليلات الأول بقرية التومية بسقوط كوابل كهربائية ذات الضغط العالي في الطريق العمومي ما شكل خطر حقيقيا على حياة المارة في الوقت الذي غابت فيه مصالح سونلغاز. كما سجل بذات المنقطة إصابة عامل في ورشة نتيجة سقوط حجارة على رأس الضحية إلى جانب انهيارات متفرقة بكل من الصديقية، باستي، فديل، كاسطور، بوتليليس، السانيا، بوصفر، سيد بشير، حيث سقطت كوابل كهربائية ذات ضغط كمرتفع على أحد المساكن ومرة أخرى غاب أعوان سونلغاز لتدارك الوضع الحرج الذي وضعت فيه وتم التحكم في الحادث من قبل مصالح الحماية. تجدر الإشارة إلى أن ذات الولاية عاشت على وقع 26 حالة انهيار تسببت فيها الرياح الهوجاء التي ضربت عاصمة الغرب أوائل شهر فيفري المنصرم بقوة 9 كلم/سا كما تسببت في خسائر مادية معتبرة كما أن الرياح الأخيرة تسببت في انقطاع التيار الكهربائي بالعديد من بلديات الولاية على الأقل بعضها الواقعة بالمنطقة الشرقية وذلك بسبب سقوط الأعمدة الكهربائية وكوابل الكهرباء ما جعل المواطنين يقضون ليلتهم في الظلام، إلى جانب سقوط اللافتات وتناثر الحصى في الجو لمختلف النفايات.