أنكر أمس، مغترب بفرنسا وهو مقاول من منطقة البويرة مزدوج الجنسية،ئ صلته بالجماعات الإرهابية الناشطة بأفغانستان وفرنسا، كما أصر على إنكار أي اتصالات تم الكشف عنها خلال التحقيق للمتهم مع الإرهابيين عن طريق مواقع إلكترونية إسلامية ك''الفردوس'' و''الساجدين''، ومنها موقع تديره امرأة تعتبر زوجة إرهابي تونسي يقيم بأفغانستان، وموقع آخر خاص بالمدعوة ''أم جهيدة'' وهي امرأة إيرانية تم طردها من مصر مؤخرا. واعتبر أن زيارته للمواقع الإسلامية عبر الشبكة العنكبوتية كان لأجل تعليم أبنائه أصول الدين الإسلامي، لكن تصريحات المتهم لم تقنع ممثل الحق العام الذي التمس عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا ضده، معتبرا أن الجهاز المحمول الذي باعه المتهم لدركي من ولاية البويرة، ضبطت به عدة اتصالات كان يجريها المتهم مع المواقع التحريضية عبر بريده الإلكتروني تحت اسم ''قندهار,''9 مضيفا أن مقتطفات الفيديو المضبوطة في جهازه الخاص والتي تصور عمليات إرهابية تعد أكبر دليل على إدانته . وقد توبع المدعو (ل.رشيد)، متزوج ومقاول كان يقيم بفرنسا منذ عدة سنوات، قبل أن يقرر بيع أملاكه وعقاراته الموجودة هناك والعودة إلى الجزائر لأجل الاستثمار، بارتكاب جنايتي الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل وخارج الوطن والإشادة بالأعمال الإرهابية، وكان سيتابع في فرنسا بسبب قضية المتاجرة في المخدرات الصلبة ''الكوكايين''. وقرر الاستقرار في منطقة القادرية بالبويرة، وإنشاء مشاريع هناك، ولكن القضية تحركت بعد أن عقد المتهم صفقة بيع جهاز إعلام آلي محمول مقابل مبلغ مليون سنتيم لدركي من نفس المنطقة، اكتشف فيما بعد أن الجهاز يحوي اتصالات وصور تحريضية، حيث تم توقيفه بتاريخ 03 / 01 / 2009 من طرف المصلحة الإقليمية المختصة في مكافحة الجماعات الإرهابية الناشطة خارج الوطن والإرهاب الدولي بفرنسا، وتبين من خلال التحقيق أن المتهم كان على اتصال بزوجة الإرهابي التونسي المسمى أرسلان الموجود عبر الحدود الباكستانية والأفغانية وعرض عليها مساعدة تلك الجماعات عن طريق دعمها بالأموال بما أنه مقاول، كما تبين أنه قام بعدة اتصالات مع مواقع إسلامية على غرار ''الفردوس'' و''الساجدين''، واتصل بعدة أمراء إرهابيين.