قرر المحامي المصري المثير للجدل نبيه الوحش إشعال فتيل الأزمة الجزائرية المصرية مجددا بعد هدوئها نسبيا من خلال رفعه لدعوى قضائية ضد الفنانة وردة الجزائرية يطالب فيها بتجريدها من الجنسية المصرية وترحيلها من القاهرة.وقال المحامي إنه سوف يتقدم بالدعوى عاجلا ويتهم فيها وردة ب''الإساءة لسمعة مصر ووصفها الشعب المصري بالحماقة وهو ما لا يقبله كمصري، على بلده مصر وشعبها'' مضيفا ''سأطالب بإسقاط الجنسية المصرية عنها بعد تصريحاتها ضد مصر والمصريين''. من جهة أخرى، أشار الوحش إلى أنه لم يكن يعلم بتصريحات وردة ضد الشعب المصري بينما تصريحاتها الأخيرة تؤكد أنها لم ترحل من مصر وهو ما آثار غضبه ليقرر مقاضاتها على تصريحاتها في حق الشعب المصري والمطالبة بترحيلها من مصر، على حد زعمه. وتأتي الخطوة المستغربة لهذا ''المحامي'' لتؤكد مرة أخرى أن بعض الأطراف المصرية لا ترغب في التهدئة، بل تواصل حملتها العدائية الشرسة التي تستهدف كل ما هو جزائري. ووصلت عدوانية تلك الأطراف المحسوبة على الفن والثقافة، إلى حد تلفيق تصريحات وهمية للفنانة ''وردة'' التي أكدت في وقت سابق بأنها لم تتفوه بكلمة في حق المصريين ولم تشتمهم كما فعل فنانون مصريون تمادوا في إهانة الجزائر ودعوا إلى مقاطعتها فنيا. كما اعتبرت وردة الجزائرية بأنها ''أكبر من أن تسقط في تفاهات فناني الدرجة الثانية الذين انساقوا وراء حسابات سياسية ضيقة فضحها العالم''. على صعيد آخر، كان نجل الفنانة وردة رياض قصري قد أكد في وقت سابق، بأن والدته قضت عيد الأضحى في بيتها بالقاهرة ولم تغادره، عكس ما تم تداوله، كما أكد رياض المقيم الجزائر بأن والدته تابعت مباراة ''الخضر'' الأولى بالقاهرة والثانية بالخرطوم في بيتها بوسط العاصمة المصرية وقد شجعت الفريق الجزائري بقوة، نافيا تعرضها لأي ضغوط أو اتصالات من جهات ما تلومها على إبداء تأييدها للفريق الجزائري، كما نفى أن تكون تعرضت لاكتئاب تأثرا بما كتبه الإعلام عنها.