طالب سكان المريج السلطات المحلية والولائية بالنظر العاجل في مجموع المشاكل والنقائص التي يتخبطون فيها جراء الغياب الكلي للمرافق والهياكل الخدماتية مما جعل الحي يعيش ظروفا مأساوية خاصة في هذا الفصل.وقد حصر سكان الحي الذي لا يبعد عن عاصمة الولاية سوى 7 كلم والتابع إداريا لبلدية الخروب مشاكلهم أساسا في انعدام الغاز الطبيعي، خصوصا وأن فصل الشتاء دق الأبواب منذ فترة طويلة. ما يضطر الكثيرين إلى الاعتماد على المدافئ التي تستعمل الحطب والذي يعمد السكان المحليون إلى جلبه من الغابة القريبة منهم. كما أن قارورات غاز البوتان نادرا ما تصلهم إلى الحي في الفصل المطير لأن الطريق غير المعبد يحول دون وصول المورد الوحيد لهذه القارورات التي غالبا ما يصل سعرها إلى 250 دج للواحدة أمام غلاء المعيشة وضعف القدرة الشرائية للمواطنين. كما أن الشاحنة لا تستطيع حمل كمية كافية نظرا لاتساع رقعة الحي وازدياد عدد ساكنيه يوما بعد يوم. هذا، وقد عبر العديد من مواطني الحي المذكور عن استيائهم من الوعود الكاذبة التي سمعوها من المسؤولين بالبلدية والتي ترجع أسباب عدم القضاء على هذه المشاكل، وتأخر المشاريع المنجزة ضمن البرنامج الإستعجالي الذي تم إقراره في وقت سابق بالحي إلى تأخر المقاولات القائمة على أشغال التهيئة المتعلقة بمد شبكة الغاز الطبيعي، مطالبين والي الولاية بالتدخل شخصيا.