تمكن مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بولاية الأغواط من تذوق طعم كرسي السيناتور لأول مرة منذ إنشاء هذه الغرفة، حيث كان المقعد حكرا على منتخبي حركة مجتمع السلم في كل المواعيد المتعلقة بالتجديد النصفي لمجلس الأمة. لكن انتخابات الثلاثاء الماضي مكنت مرشح الحزب العتيد من حصد المقعد المعروض للتنافس بفضل تجند منتخبي الولاية والعمل الكبير الذي قام به المشرف، الوزير السابق بن علية بلحواجب. والذي قرر الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم تكليفه شخصيا بالمهمة الصعبة وهي ضرورة الحصول على المقعد مهما كان الثمن. وبالفعل تمكن الوزير والرئيس السابق للجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني من رفع التحدي والحصول على أصوات أكبر مما يحوزه الحزب العتيد بولاية الأغواط، فقد ظفر عبد القادر سهلي ب 74 صوتا رغم أن الأف