استطاع حزب جبهة التحرير الوطني أن يحصل على مقعد السينا بعد أخذ ورد طويلين، خاصة بعد إلغاء الانتخابات الأولى في ورڤلة التي أجريت فى التاسع والعشرين من شهر ديسمبر الماضي. يذكر أن الفوز حينها كان من نصيب حزب جبهة التحرير الوطني، الذي افتك مقعدا بمبنى زيغود يوسف من غريمه حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالولاية بفارق صوت واحد، حيث حصل حزب بلخادم على 57 صوتا مقابل 56 صوتا لصالح حزب أويحيى، بينما كان نصيب حركة مجتمع السلم من الأصوات 45 صوتا. وبعد إعادة الانتخابات بالولاية، كان لأصوات حركة مجتمع السلم الدور الحاسم في ترجيح كفة الأفلان الذي فاز في الدورة الثانية للانتخابات الأخيرة، حيث حصل الحزب العتيد على 107 صوتا، ليفرض حزب جبهة التحرير منطقه وأحقيته بمقعد السينا عن ولاية ورڤلة بينما حصل التجمع الوطني الديمقراطي على 105 صوت لصالح حزب التجمع الوطني الديمقراطي. وفي هذا الصدد، اعتبر المتتبعون للشأن السياسي أن انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة كانت ساخنة بورڤلة وعرفت منافسة شرسة بين الغريمين التقليديين، انتهت فى الأخير لصالح الحزب العتيد الذي عرف كيف يسير اللحظات الأخيرة. وعلى ضوء النتائج الأخيرة، يظهر جليا أن الحزب العتيد بسط هيمنته على مبنى زيغود يوسف، وهذا من خلال حصوله على المقعد الثالث والعشرين مقابل عشرين مقعدا للتجمع الوطني الديمقراطي. وفي هذا الصدد، أكد سيناتور ورڤلة الفائز الجديد والداخل الأخير الى مبنى زيغود يوسف الدكتور قبي آدم، أن الفوز جاء "بفضل تكتل منتخبي الأفلان وتلاحمهم والتزامهم بقرارت القيادة العليا".