حجزت فرقة مكافحة المخدرات بالمقاطعة الغربية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية 100 كيلوغرام من القنب الهندي، على إثر تفكيك شبكة مجرمين تتاجر بالمخدرات كانت قادمة من إحدى ولايات الغرب الجزائري باتجاه العاصمة، لتتم إحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك من أجل تكوين جماعة أشرار والمتاجرة وحيازة المخدرات. كشف أمس محافظ الشرطة ناصر حموش، رئيس فرقة مكافحة المخدرات للمقاطعة الغربية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر، عن تفكيك شبكة تتاجر بالمخدرات تضم ستة عناصر، حيث تم حجز بحوزة اثنين منها 100 كيلوغرام من القنب الهندي. وأوضح محافظ الشرطة، في ندوة صحفية نظمتها خلية الاتصال لأمن ولاية الجزائر أمس، أنه بناء على معلومات وردت إلى مصلحة الأمن العمومي ومصالح الشرطة القضائية (فرقة مكافحة المخدرات) للمقاطعة الغربية، تفيد بعبور سيارة من نوع ''أوبرا'' قادمة من الغرب الجزائري نحو العاصمة تحمل كمية معتبرة من المخدرات. وعلى الفور باشرت مصالح فرقة مكافحة المخدرات تحرياتها واستغلال المعلومات التي بحوزتها، حيث شدد عمليات المراقبة وترصد السيارة المبلغ عنها، لتتمكن بتاريخ 23 ديسمبر 2009 في حدود الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة من توقيف السيارة المشتبه فيها كان على متنها شخصان بنواحي بئر توتة باتجاه العاصمة. وبعد عملية تفتيش دقيقة للسيارة تم بالفعل اكتشاف كمية معتبرة من القنب الهندي تُقدر ب100 كيلوغرام أي قنطار من هذه السموم تم حجزها وإلقاء القبض على المتورطين. وفي السياق ذاته، أسفر التحقيق مع المتورطين الاثنين اللذين اعترفا بأفعالهما وأبلغا عن شريكهما الثالث الذي كان ينتظر تسلّم البضاعة على مستوى العاصمة، حيث تمكنت عناصر الفرقة ذاتها من تحديد هوية هذا الشخص وتوقيفه والمسمى (س.م) 50 سنة، وهو أحد بارونات المخدرات مسبوق قضائيا في قضايا مخدرات. ولم يتوقف عدد أفراد الشبكة الإجرامية عند ثلاثة أفراد فقط، بل امتد بناء على اعترافات الشريك الثالث إلى شركاء آخرين، حيث تم توقيف ثلاثة متورطين ويتعلق الأمر بكل من (س.ك) 44 سنة، (س.و) 23 سنة و(ر.ع) 25 سنة، ليتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا بمحكمة بوفاريك حيث أمر وكيل الجمهورية بإيداعهم الحبس المؤقت.