رغم الفارق الكبير بينه وبين باقي منافسيه في المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2010 لكرة القدم بأنغولا، يحرص المنتخب الموزمبيقي على تجاوز هذا الدور وبلوغ الدور الثاني (للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالبطولة) حيث أن البداية ستكون اليوم بمواجهة منتخب البنين.حيث يسعى المنتخب الموزمبيقي بقيادة مديره الفني الهولندي الذي منحه كثيرا من الثقة إلى استغلال الدفعة المعنوية التي حصل عليها من التصفيات ليظهر في النهائيات هذه المرة بشكل مغاير تماما لما كان عليه في مشاركاته الثلاث السابقة. ولكن المشكلة الحقيقية التي تنتظر الفريق أنه سيواجه فريقين كبيرين هما المنتخبين المصري والنيجيري ومن ثم سيكون من الصعب عليه التغلب على أي منهما إلا في حالة حدوث مفاجآت، وبالتالي يكمن أمل الفريق في المفاجآت أو التغلب على منتخب بنين وحفظ ماء الوجه من خلال احتلال المركز الثالث في المجموعة. هذا وفجر المنتخب الموزمبيقي مفاجأة كبيرة في 14 نوفمبر الماضي عندما حقق فوزا ثمينا 1/0 على نظيره التونسي صاحب التاريخ الكبير ليحرم نسور قرطاج من التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، ويشارك المنتخب الموزمبيقي في النهائيات للمرة الرابعة حيث سبق له بلوغ النهائيات في بطولات 1986 و1996 و1998 ولكنه فشل في تجاوز الدور الأول، وخلال المباريات التسع التي خاضها المنتخب الموزمبيقي في مشاركاته الثلاث السابقة، فشل الفريق في تحقيق أي فوز، حيث تعادل في مباراة واحدة وخسر تسع مباريات وسجل هدفين مقابل 19 هدفا دخلت شباكه، ولكن الفريق أصبح أكثر خبرة في الوقت الحالي كما يشارك في البطولة تحتد قيادة مدير فني متميز هو الهولندي مارت نويج الذي نجح في قيادة الفريق للتأهل إلى النهائيات ويسعى إلى قيادته للتألق في أنغولا خلال هذا الشهر.