أقدم قرابة 80 مواطنا صباح أمس، على غلق بلدية بني حواء الواقعةئشرق ساحل ولاية الشلف وحجز ''المير'' لمدة ساعة كاملة إلى غاية قدوم مصالح درك ذات الإقليم التي شرعت في تفريق المتظاهرين الذين معظمهم من شريحة الشباب. وحسب مصادرنا فإن الحركة الاحتجاجية جاءت في أعقاب رفض سكان المنطقة الساحلية في الشريط الحدودي الرابط بين ولايتي الشلف وتيبازة، السكوت على قائمة 45 منصب شغل دائم في مختلف مصالح البلدية. حيث باشر المتظاهرون فور نشر القائمة الاسمية للموظفين الجدد المحظوظين حسب تصريحات الغاضبين على القائمة، قبل أن تأخذ الاحتجاجات بعدا غير مسبوق، إثر شروعهم في غلق مقر البلدية وتعطيل مصالح المواطنين لمدة 3 ساعات مع انتظارهم إلى غاية قدوم ''المير'' المنتمي إلى حركة الإصلاح الوطني الذي احتجز لمدة ساعة ولم يفك أسره إلا بعد أن تنقلت عناصر الدرك إلى مقر البلدية. وطالبت الإرمادة المحتجة بالتعقل وضبط النفس مقابل نقلئالانشغالات إلى والي الشلف. المحتجون على القائمة الاسمية ل 45 منصب شغل، ألقوا باللوم على ''المير'' على خلفية ضلوعه في إدراج أسماء ميسورة الحال ووجود رجال أعمال ضمن القائمة بل اتهموه بممارسة الإقصاء في حق عمال يشغلون مناصب مؤقتة منذ 10 ساعات على مستوى بلدية بني حواء. وحسب مصادر محلية، فإن مصالح الدرك أوفدت تقريرا كاملا بشأن طبيعة الاحتجاج ونوعية القائمة الاسمية للموظفين الجدد المنتظر شغلهم هذه المناصب الدائمة، إذ لم تستبعد مصادرنا فرضية إلغاء القائمة بقرار من والي الشلف من أجل إعادة الهدوء إلى المنطقة الساحلية وإخضاعئمناصب الشغل الدائمة إلى عملية قرعة من شأنها إرضاء كامل المعنيين بهذه المناصب.