أكد التقني رشيد بوعراطة في اتصال هاتفي معه أمس، أن التشكيلة الوطنية عرفت كيف تسير اللقاءين الأخيرين من منافسة الدور الأول لكأس إفريقيا بأنغولا، حيث أشار إلى أن اللاعبين تحرروا كثيرا بعد الفوز على المالي وردوا بشكل صريح على انتقادات بعض التقنيين والإعلاميين والرياضيين، بأن الفريق الوطني يملك من اللاعبين ما يجعلهم يصنع الفارق في أية لحظة ويرد بطريقته على بعض من اعتبروه بالفريق الضعيف غير القادر على الذهاب بعيدا في منافسة الكان الحالية. ورد التقني بوعراطة على الكثير من الإعلاميين والمختصين في الكرة على أن المنتخب المالي لم يقدم أية خدمة للخضر بتفوقه على منتخب مالاوي، مشيرا إلى أن الخضر تأهلوا إلى الدور القادم عن جدارة واستحقاق بدليل أنهم تحكموا في لقاء أول أمس أمام أنغولا قبل أن يتأكدوا من نتيجة مالي مالاوي. يبدة خطف الأضواء واللعب الجماعي نقطة قوة ''الخضر'' وأثنى المدرب بوعراطة كثيرا على مردود رفقاء اللاعب الذي وصفه بالمتألق حسان يبدة، حيث أشار إلى أن الروح الجماعية كانت حاضرة سيما خلال الشوط الأول من المواجهة الأخيرة أمام المنتخب المستضيف أنغولا الذي بالرغم من أنه لعب أمام جمهوره وعلى أرضية ميدانه إلا أنه كان متخوفا من العناصر الوطنية التي استطاعت حسب بوعراطة من فرض منطق لعبها على الأنغوليين بالتمريرات القصيرة التي تعتبر نقطة قوة الفريق الجزائري والروح الجماعية واللعب الجماعي بين عناصر الخضر التي أعطت ثقة كبيرة منذ لقاء مالي الذي فاز به الخضر على رفقاء ''كايتا''. لقاء كوديفوار سيلعب على تفاصيل دقيقة وعلى سعدان اللعب بمهاجمين صريحين وأضاف بوعراطة أن تأهل الخضر إلى الدور القادم سيحتم على الطاقم الفني ل ''الخضر'' إجراء بعض التعديلات سيما فيما يخص العقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق الوطني المطالب بتسجيل أكبر عدد من الأهداف واللعب بمهاجمين صريحين بدليل أن الخضر تأهلوا بهدف يتيم وبمدافع وليس مهاجم، كما أن الدور القادم سيلعب على تفاصيل دقيقة من خلال تجنب أي خطأ الذي قد يكلف أي فريق سواء الخضر أم الفريق الذي سيواجهونه في الدور ربع النهائي الخروج سريعا من المنافسة. وختم بوعراطة كلامه بأن المواجهات التي لعبها والتي سيلعبها مفيدة جدا للعناصر الوطنية التي تحتك بالفرق الكبيرة سواء كوديفوار أم فريق آخر والهدف الرئيسي هو لعب أكبر عدد من اللقاءات قبل الدخول في المنافسة العالمية.