أكد المقدم للماص مصطفى قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة نهاية الأسبوع خلال تقديمه لحصيلة نشاط الجهاز بالولاية، أن سنة 2009 شهدت انخفاضا في حوادث المرور بنسبة 14 بالمائة مقارنة بنسبة ,2008 وهذا راجع حسبه إلى التوعية التي قامت بها عدة هيئات مما جعل السائقين يحترمون قانون المرور، حيث بلغت حوادث السير خلال السنة الفارطة 815 حادثا، أي 110 حوادث أقل مقارنة بسنة 2008 التي كانت فيها الحوادث قد بلغت 925 حادثا، عكس ذلك فقد شهدت عدد الغرامات الجزائية ارتفاعا بنسبة 48 بالمائة، وحالات السحب الفوري لرخصة السياقة بنسبة 59 بالمائة. ومن خلال الإحصائيات المقدمة من طرف المجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة نلاحظ أن معظم حوادث المرور وقعت خلال أيام الأحد و الاثنين والخميس والجمعة، وفي الفترة الممتدة من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية السادسة مساء وهو ما يجعل الجهود المستقبلية في مجال أمن الطرقات حسب قائد المجموعة ترتكز على تنفيذ خدمات شرطة المرور والدوريات المستمرة.