اختتمت مؤسسة القدس الدولية أشغال مؤتمرها الدولي السابع المنعقد بلبنان ما بين 13 وال14 من الشهر الجاري، بجملة من القرارات والتوصيات، أهمها إعادة انتخاب فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيسا لمجلس الأمناء وتثمين فتواه التي قضت بتحريم بناء الجدار الفولاذي بين مصر وفلسطين على حدود قطاع غزة. مع انتخاب نوابه الثلاثة بالتزكية بعد تقييمها لعمل المؤسسة طيلة السنة الماضية. كما تم انتخاب الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رئيسا لمجلس الإدارة خلفا للشيخ فيصل مولوي . إلى جانب ذلك، دعا المؤتمر السابع إلى مواصلة وتكثيف الجهود النوعية الهادفة إلى دعم القدس وأهلها من خلال أنشطة مؤسسة القدس الدولية والهيئات التابعة لها وأنشطة المكاتب الخارجية والحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية. من ناحية أخرى، أشاد مجلس الأمناء بمشروعات الوقف الكبرى التي يجري تنفيذها في كل من الجزائر ودولة قطر والسودان. وتقييما لعمل مؤسسة القدس الدولية خلال السنة المنصرمة، أشاد المؤتمر بالإنجازات النوعية الهامة التي حققتها المؤسسة على مدار سنة كاملة من العمل الواعي والمدرك لحجم التحديات التي تواجه مدينة القدس ومقدساتها وكذا الشعب الفلسطيني قاطبة والتي شملت تنفيذ 15 مشروعا تنمويا و 19 آخر قيد الإنجاز تم توزيعها على قطاعات الإسكان والتعليم وقطاعات أخرى في مجال الزراعة والإعلام ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة. كما حث المؤتمر ذاته ضمن قراراته على السعي الدؤوب لأجل إعلان القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية من خلال مخاطبة جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الثقافة العرب بتبني هذا الإعلان رسميا وتحويله إلى خطط وبرامج وفعاليات سنوية وتفعيل دعمها ومناصرتها ضد الاعتداءات الصهيونية المتمادية في بطشها من خلال مصادرة الأراضي و البيوت وطرد أهلها.