ريّس مصر و''سوزانه'' المصون، بالإضافة إلى ''عيليه'' المدللين، سارعوا دفعة واحدة إلى تهنئة شحاته وفريقه على انتصارهم الساحق ضد الفريق الجزائري، وعبر مكالمات رئاسية عالية ''المحتوى'' والمستوى، هنأ فخامته من جدد أحلام الملك ''فاروق'' في توريث حكمه لولي العهد من خلال انقلاب كروي فشل في أم درمان، ونجح في أنغولا بمساهمة ومشاركة ''بينينة'' فعالة.. لسنا ندري من الأولى بالتهنئة الرئاسية، أهو الكابتن شحاته أم حكم المباراة كوفي كودجا أو عنان والذي لعب مقابلة عالية ''المنحنى'' بعدما بسط الفراش لزاهر اتحادية مصر، لكي ينظم مؤتمره الدولي الملغى وبأقل التكاليف، في تحسين لصورة آل البيت ''المباركي''... زاهر مصر هزم روراة الجزائر ولعب المباراة خارج البساط الأخضر، وبغض النظر عن أداء الفريق المصري الرائع والمتكامل العدد والعدة أمام فتية قضمت طولهم وعرضهم بطاقات حمراء، فإن المباراة في مجملها مسرحية عارية لم يلعبها فريق مصر ولكن لعبها ''زاهر'' وحده، بعدما نومتنا دكاكين مصر الإعلامية بغزليات الصلح والصفح وعفا الله عما ''تلف''، لنصحو في غمرة الرقص على أنغام الروح الرياضية وعلى سمفونية أخوة الشعبين، أن خريجي ''المخدرات'' أو المخابرات والمخربات المصرية قد لعبوا اللعبة واقتنوا كل البطاقات الحمراء لكي يشهروها في وجه الجزائر التي عرت وفضحت مصر الرسميين، ولأنهم انتصروا في ضم كوفي ''عنان'' البينيني إلى صف فريقهم، فإن تعزية مصر العميقة واجبة وضرورة فرضها أسفنا على مصر ''المسكينة'' كون مؤامرة العائلة الحاكمة كانت أكبر من ''ماتش'' كرة ''مبيوع'' وبمباركة ومساهمة ومشاطرة من كوفي ''عنان'' تم استنساخه بجدارة في أنغولا..