أبلغت وزارة الطاقة والمناجم عن طريق مفتشها العام، لجنة الدفاع عن مريم مهدي المضربة عن الطعام، أنها لم تعلم بقضيتها مع شركة ''بريتيش غاز'' التي طردتها عنوة من منصبها، إلا عن طريق الصحافة. وبعد أن أخبر وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل الرأي العام أنه لم يطلع على فضيحة سوناطراك إلا عن طريق الصحافة، وهو ما أثار الاستغراب لتأتي قضية مريم مهدي المضربة عن الطعام منذ 56 يوما كاملة لتزيد من حالة الاستغراب هذه. هذا، وقد اعتصم يوم أمس أعضاء اللجنة الوطنية للدفاع عن العمال الجزائريين، أمام مقر وزارة الطاقة والمناجم بحيدرة، حيث تم استقبالهم من طرف المفتش العام للوزارة، حيث قدمت له اللجنة ملفا كاملا عن حالة مريم مهدي لتقديمه إلى الوزير. ونفى المفتش العام للوزارة، أن يكون الوزير الأول أحمد أويحيى قد حول ملف مريم مهدي إلى وزير الطاقة والمناجم مثلما أعلن عنه من قبل.