بتهمة النصب والاحتيال وانتحال الصفة، مثل نهاية الأسبوع الماضي المتابع في هذه القضية أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة فالمة والذي أمر بدوره بإيداعه الحبس الاحتياطي في انتظار مثوله للمحاكمة.أطوار هذه القضية التي كانت مسرحها بلدية تاملوكة التي تبعد بحوالي 60 كلم عن عاصمة الولاية فالمة، تعود إلى الأيام القليلة الماضية، حين تقدم المتهم المدعو س. رشيد البالغ من العمر حوالي 70 سنة من الضحية وقدم نفسه على أساس أنه مدير للصندوق الوطني للتقاعد عارضا عليه خدمته في ما يخص ملف والد الضحية العالق على مستوى الصندوق والذي أكد له في شأنه أنه سوف يتولى تسويته مقابل 8 مليون سنتيم، الشيء الذي جعل الضحية يبتلع الطعم ويقوم بمنح المدير المزيف عربون 2 مليون سنتيم على أساس إكمال المبلغ المتبقي عند الانتهاء من تسوية الملف، لكن المدير المزيف بقي في كل مرة يقوم بابتزاز الضحية في مبالغ أخرى دون أن يقدم أي خدمة، الشيء الذي ادخل الشك في نفس الضحية والذي توجه إلى مصالح الدرك مبلغا عن ذلك المدير المزيف، الشيء الذي جعل مصالح الدرك الوطني تقوم بفتح تحقيق في القضية والتي انتهت باستدراج الضحية للمتهم على أساس منحه مبلغ أخر يقدر ب 2 مليون سنتيم واتفق معه على أن يلتقيا في محطة نقل المسافرين وهناك قامت مصالح الدرك الوطني بنصب كمين له وتوقيفه مباشرة بعد تلقيه للمبلغ الذي تم تصويره من قبل في حالة تلبس وتحويله مباشرة إلى مقر الفرقة للتحقيق معه، قبل أن يحول إلى النيابة والتي أمرت بوضعه رهن الحبس المؤقت إلى غاية مثوله للمحاكمة.