أكد والتر سميث مدرب نادي رينجرز الأسكتلندي، متصدر الدوري المحلي وصاحب اللقب الموسم الماضي، أن بقاء مجيد بوفرة في الفريق من عدمه سيتحدد نهاية الموسم، خاصة أن تركيز اللاعب في الوقت الحالي منصب على بقية المشوار ولم يبد أي رغبة في مغادرة الفريق وتغيير الأجواء فهو يعمل مع المجموعة بشكل ممتاز ورائع، والجميع يأمل في الحصول على الثلاثية هذا الموسم لتعويض الخروج المخزي من دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم. وأكد والتر سميث أن مجيد بوفرة قدم بطولة إفريقية كبيرة وكان أبرز لاعبي المنتخب الجزائري والدورة ككل، وأمر عادي أن تتهاطل العروض عليه ويكثر الكلام عنه. وبشأن اهتمام فرق كبيرة بخدماته لاسيما فريق برشلونة أو إشبيلية يبقى مجرد كلام لأننا لم نتلق أي اتصال رسمي من إدارة الناديين أو أي نادٍ كبير، وكل ما يوجد حاليا هو مجرد كلام وإشاعات تحوم حول أي لاعب يظهر ويقدم مستوى كبيرا مع منتخب بلاده في بطولة كبرى، فمجيد يعتبر أحد أبرز اللاعبين في رينجرز. وأكد والتر سميث أيضا أنه يحتمل خروج بوفرة من رينجرز وتوجهه لأحد الفرق الكبرى التي تنافس على مستويات أعلى، يعد احتمال واردا جدا كون الفريق حاليا يعاني من ضائقة مالية خانقة، وطبعا كان هناك محاولات تعاقد في الميركاتو سابقا في الانتقالات الصيفية قبل بداية الموسم، لكن كل العروض لم ترض الإدارة التي حددت سعر 6 ملايين أورو كأدنى قيمة لكل من يريد التعاقد مع''الماجيك'' الذي يبدو أنه سيكون أغلى صفقة في الانتقالات القادمة في اسكتلندا، كما أن إدارة الرينجرز تريد الربح المادي أولا وقبل كل شيء لحل بعض أزماته المالية وطبعا ستكون خسارة بوفرة خسارة كبيرة للنادي، لأن اللاعب كان له دور كبير في عودة الرينجرز للتألق وحصد الألقاب من جديد بعد أن احتكر فريق العاصمة الثاني سلتيك غلاسكو الدوري لمدة 3 سنوات.