أكدت مصادر عليمة بخارطة العمل الإرهابي في الجزائر أن قيادة االجماعة السلفيةب بإمارة عبد المالك دروكدال، اعتمدت منذ سبتمبر 2006 أي بُعيد الإعلان عن الانخراط االإعلاميب في تنظيم ''القاعدة''، التمركز في منطقة الوسط خاصة على محور البويرة، تيزي وزو،. مما جعل بومرداس في قلب مخطط العمل الإرهابي،الذي أصبح يتوزع على خمسة كتائب هي: كتيبة الأنصار وتعد القوة الضاربة في الجماعة الإرهابية، حيث تنشط على مستوى ولاية بومرداس وتيزي وزو ويقودها بن تواتي علي، المكنى ''أمين أبو تميم'' الذي سلم نفسه الأسبوع الماضي وينضوي تحت لوائها حوالي 170 إرهابيا منقسمين على 12 سرية. فبالمناطق الجنوبية الشرقية ببومرداس، تنشط سرية ''يسر'' بزعامة هاشمي الهاشمي المكنى صهيب وسرية برج منايل بزعامة الإرهابي علي المكنى ''أبو العباس'' وسرية ''ساحل بوبلاك'' بزعامة بن نيري فاتح و''سرية بغلية'' وأميرها المكنى الحسين، وسرية ''سيدي علي بوناب'' وأميرها أسامة، وسرية ''تيمزريت'' وأميرها إبراهيم المكنى ''الهمام''، وسرية ''دلس'' المكنى إبراهيم، وسرية ''أولاد عيش''، وأميرها رفيق المكنى ''عقبة''، إضافة الى السرايا التابعة لها والواقعة في ولاية تيزي وزو، وهي سرية ''إميزار''، سرية ''ميزرانة'' زعيمها الإرهابي المكنى عكرمة. كتيبة النور وتتمركز في ولاية تيزي وزو، وينشط بها 60 عنصرا مسلحًا تحت إمارة الإرهابي ''أ.م'' المكنى''مولود الغوماش'' والمدعو حازم، والمنقسمة إلى 4 سرايا: السرية التي يقودها ''أ.ي'' ومتواجدة على مستوى منطقة وادي إغرز، وسرية ''فرفور'' ويقودها ''العرياض''، وسرية ''بوخالفة'' و''عين الحمام''، ويقودها الإرهابي ''خالد الصواف''. كتيبة الفاروق: تمتد من مناطق البويرة إلى بومرداس، وعدد عناصرها لايتعدى ,20 وتتمركز بغابات آمغور، سوق الإثنين، وإشواح وتنقسم إلى: سرية ''بوغني'' بإمارة الإرهابي يوسف الحراشي، وسرية ''ذراع الميزان'' بإمارة ''أ.م'' المكنى عبد الجبار. كتيبة الفتح وتنشط بالمنطقة الشمالية الشرقية لولاية بومرداس، بإمارة الإرهابي بن تيطراوي عمر المكنى ''يحيى أبو خيثمة''، المقضى عليه مؤخرا، فتنقسم إلى سريتي بومرداس وقورصو وسرية ''أبي بكر الصديق'' بخميس الخشنة. وحسب تقارير أمنية، فقد تم تخصيص سرية ''زموري البحري'' التي تتحرك بين القيادة المتنقلة بين أكفادو، القصور وبوناب لإنشاء معسكرات لتدريب المجندين الجدد والتحضير للعمليات الانتحارية، هذه التغيرات التي أحدثتها ''الجماعة السلفية'' على أجهزتها وتنظيماتها العملياتية تم كشفها من طرف قوات الأمن من خلال الخطة الأمنية الجديدة، بعد أن توصلت إلى تفكيك أكبر جماعات الدعم والإسناد بالمنطقة وتفكيك ''كازمات'' تابعة لسرايا تفجير مسؤولة عن العمليات الانتحارية التي استهدفت ولايتي تيزي وزو وبومرداس. كتيبة الأرقم وتنشط على مستوى مناطق الثنية، زموري، سي مصطفى، تحت إمارة الإرهابي سيد علي بلقاسم المكنى أمين، والمتمركزة بجبال بوظهر، فقد عرفت تراجعا في نشاطها خاصة مع مقتل أهم عناصرها أمثال الإرهابي قوري عبد المالك المكنى خالد أبو سليمان الذي كان أميرا للكتيبة، وخليفي يوسف المكنى أبو طلحة، وتتوزع كتيبة ''الأرقم'' بين سرية زموري وسرية الثنية.