تشهد متوسطة ''بن عياد''، الموجودة على طريق الأوزان الثقيلة بالمدخل الشمالي لعاصمة ولاية الجلفة، العديد من المشاكل لعل أبرزها غياب الأمن في محيطها وداخلها، بسبب اجتياح الغرباء والمنحرفين وأصحاب السوابق العدلية والصيع لها في أوقات الدوام والراحة وأثناء فترات الآستراحة هذا الأمر سبب الكثير من المتاعب للتلاميذ عموما، وهو ما جعل الأساتذة وكذا الإدارة ينددون بهذه الوضعية الخطيرة والانفلات الكبير، في محاولة للفت انتباه الجهات المعنية إلى خطورة الوضع، خاصة أن آخر ضحية اعتداء هو المراقب العام الذي حاول الدفاع عن مؤسسته فوجد نفسه طريح الفراش بمصلحة الاستعجالات الطبية. تشير العديد من النداءات الصادرة من التلاميذ وأوليائهم إلى تردي الوضع الأمني داخل وفي محيط المؤسسة التعليمية التي تحمل اسم الشهيد ''بن عياد'' بالجلفة، وهو ما جعلها في مرمى دخول الغرباء والمنحرفين وأصحاب الخناجر، وتؤكد تلميذات المؤسسة التعليمية في تصريحات ل''البلاد'' بأن الغرباء أضحوا في دورات المياه وفي الساحات مما يهدد سلامهم وأمنهم، كما أنهم أضحوا في مرمى التحرش الجنسي داخل أسوار هذه المؤسسة، مطالبين بالتدخل العاجل الذي من شأنه انتشالهم من هذه الوضعية الخطيرة، ومهددين بنقل صرختهم إلى مديرية التربية وإلى مقر الأمن الولائي في حالة عدم التحرك. وأضاف العديد من الأولياء أن السلطات والهيئات المختصة لاتزال تضرب صمتا مطبقا إلى حد الساعة، مع العلم أن هذا الإشكال مطروح منذ سنوات عديدة دون تدخل وقال الأولياء إن العديد من أبنائهم تعرضوا في العديد من المرات لمضايقات واعتداءات سواء داخل المؤسسة نفسها أو في محيطها من قبل غرباء استعملوا الأسلحة البيضاء لترهيبهم، مما يؤكد الحالة الأمنية المتردية المنتشرة هناك. والسؤال المطروح في الأخير متى يتم التحرك؟ وهل تتدخل الهيئات المعنية بعد وقوع الفأس على رؤوس التلاميذ؟