كشفت المؤسسة العربية الديمقراطية عن قائمة الشخصيات الاعتبارية المسؤولة عن عملية الترويج للحملة والاتصال بالحكومات، ومن ضمن المكلفين بالمهام، الروائية الجزائرية، أحلام مستغانمي.وفرغت المؤسسة العربية للديمقراطية من أولى خطواتها لبناء تحالف المجتمع المدني لإطلاق حركة مواطنة في المنطقة العربية، حيث تم تقسيم مجموعات عمل من أجل بلورة مبادرات ونشاطات عملية متعددة لدعم التحالف. وقد تمت مناقشة الصياغة النهائية لإعلان المواطنة والاتفاق على التمسك بقيمها كما تضمنتها المواثيق الدولية ومرجعيات حقوق الإنسان، والتعبير عن الإيمان بأن المواطنة الفاعلة لا تتحقق إلا من خلال نظام ديمقراطي يقوم على المساواة التامة دون تمييز على أساس الجنس أو الدين أو الطائفة أو المذهب أو اللون أو غير ذلك من التمييز. ودعت الصياغة إلى الإقرار بأن المواطنة ترتكز على عضوية فاعلة للفرد في دولة ديمقراطية على أساس علاقة تعاقدية بينهما، كما تقوم على الاعتراف والتمتع بالحقوق والقيام بالواجبات، والاعتقاد بأن المواطنة الفعلية لا تتحقق إلا بضمان المشاركة في إدارة الشأن العام من خلال صيغ ديمقراطية في مقدمتها تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تحقق التداول السلمي للسلطة، وذلك في ظل نظام يقوم على الفصل بين السلطات وسيادة القانون، واستقلال القضاء، والإيمان بالتعددية الفكرية والسياسية والدينية والثقافية والقومية، باعتبارها مصدر الثراء والتنوع الذي تتميز به مجتمعاتنا في ظل وحدة التراب الوطني وحماية الهوية الوطنية الجامعة مع احترام الهويات الثقافية الخاصة، وتعلقنا بالعدل الاجتماعي، والتوزيع العادل للثروات، ومعالجة أسباب الفقر وانتشار البطالة وغلاء المعيشة وانعدام فرص التكافؤ الاجتماعي، ومناهضة الفساد والاستبداد، واعتبار التنمية المستدامة وحماية البيئة من المهام التي لا تقبل التأجيل باعتبارها حقا أساسيا من حقوق الإنسان، وإقرارا بالتمسك بحرية الرأي والتعبير، ورفض كل محاولات تقييدها، ونبذ جميع أشكال التعصب والتطرف ومحاولات الإلغاء والإقصاء بتأكيد إيماننا بالحوار والحق في الاختلاف. وأوضحت الصيغة النهائية، أن من مهام الأعضاء وضع تقرير حول زيارته للمنطقة العربية، كما وقع الاختيار على المؤسسة العربية للديمقراطية لمتابعة الوفد وسيقوم رئيس المؤسسة الدكتور يوسف فخرو والدكتور محسن مرزوق الأمين والعام للمؤسسة، ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان علي بن صميخ المري بمرافقة الوفد خلال الجولة التي سيقوم بها في المنطقة العربية. كما تمخض عن الاجتماع أيضا تشكيل لجنة من المؤسسات والفعاليات التي تخدم مضمون نداء المواطنة الذي سيطلق في الدول العربية. كما تم الإعلان عن بعض الجمعيات والمنظمات التي ستقوم بالحملة في بعض الدول العربية كمصر والمغرب والجزائر وتونس وسوريا والبحرين وقطر والسعودية. وستنظم المؤسسة منتدى مواز، يضم المجتمع المدني العربي والأمريكي اللاتيني يكون في محاذاة قمة الدول العربية وأمريكا اللاتينية التي ستنطلق بالدوحة يومي 2 و3 أفريل المقبل.