لا يزال مصير الضحية المختطف بمنطقة زموري مجهولا منذ أن اختطف في منتصف الشهر الماضي من طرف جماعة إرهابية مسلحة بمنطقة زموري.وحسب مصادر موثوقة، فإن الجماعة الإرهابية التي أقدمت على اختطاف الضحية اشترطت على عائلته مبلغ 2 مليار سنتيم كفدية مقابل إطلاق سراحه ومنذ ذلك اليوم لم يظهر بخصوصه أي خبر وهذا ما خلق نوع من القلق في وسط عائلته التي أصبحت تعد الأيام وتحصيها منذ غياب رب الأسرة عنها على أمل العودة. خاصة وأن التحقيق في القضية لا يزال متواصلا من طرف قوات الأمن المشتركة. وتعتبر سيناريوهات الاختطافات معروفة بمنطقة زموري، لكون المخططين لها من العناصر الإرهابية المنحدرين من المنطقة مثل الإرهابي تاجر محمد المكنى جاك الذي قضي عليه السنة الماضية والإرهابي هجرس حسين المكنى الدباغة المقضي عليه نهاية السنة الماضية. وعليه، تراجعت عمليات الاختطاف بمنطقة زموري والمناطق المجاورة لها، خاصة الواقعة جنوب شرق بومرداس لتعود عمليات الاختطاف بمنطقة زموري ومحاولة أخرى باءت، لحسن الحظ، بالفشل بمدينة برج منايل استهدفت أحد التجار بالمنطقة.