قال مصدر عليم ل ''البلاد ''، إنه تم العثرور على رفات ثلاثة بحارة فقدوا منذ ثلاثة أشهر في عرض البحر قبالة ميناء تنس التجاري شمال عاصمة ولاية الشلف رفقة طاقم كامل مكون من تسعة بحارة بينهم سوريون ولبنانيون وهنديون ومصري كانوا على متن باخرة تجارية تحمل علم الطوغو تدعى ''كريم جنيور'' مختصة في شحن النفايات الحديدية إلى أوروبا. وقالت المصادر نفسها إن الجثث الأربع عثر عليهم قبالة شاطئ المرسى غرب ساحل الولاية ذاتها وبرغم من حالة التعفن التي ظهرت على جثث البحارة كفقدانهم عدة أعضاء حساسة في أجسادهم على غرار العيون وأيديهم بعدما كانوا طعاما للسمك الكبير، إلا أن الفرق المختصة في البحث عن المفقودين الأجانب حددت هوية هؤلاء الأشخاص عن طريق ملامحهم الفيزيونومية، تبعا لصورهم المرسلة إلى الجهات المختصة من قبل عائلاتهم في ورسيا ولبنان والهند، وبهذا يرتفع عدد الجثث التي عثرت عليها فرق الإنقاذ إلى ست، في القوت الذي لا يزال البحث عن ثلاثة آخرين لم تستبعد ذات الجهات فرضية وجود جثثهم في الجهة الغربية لساحل الشلف على الحدود المشتركة مع ساحل ولاية مستغانم.