خرج أول أمس رابح سعدان المدرب الوطني لكرة القدم، بنقاط سلبية عن لاعبي المنتخب الوطني للمحليين الذي لعب مباراته التصفوية أمام ليبيا والتي انتهت بفوز الجزائر بهدف يتيم وأداء باهت على كل الأصعدة، مما جعل رابح سعدان يتأكد للمرة الألف أنه لن يعتمد على هذه الورقة في القائمة التي سترسل إلى الفيفا. وحسب بعض المصادر المقربة من المدرب الوطني، يكون قد تفاجأ بالمردود الهزيل لبعض اللاعبين الذين كانوا تحت المجهر على غرار حاج عيسى الذي لم يقدم الكثير في المباراة وكان ضلا لنفسه. بالمقابل من ذلك، ينوي الشيخ الاحتفاظ بثلاثة لاعبين لا أكثر في قائمة الثلاثين لاعبا التي سيعلن عنها استعدادا لتربص ايطاليا القادم ويتجه تفكير رابح سعدان نحو استدعاء كل من مترف حسين الذي كان اللاعب رقم واحد في مباراة أول أمس، خاصة في استرجاع الكرات رغم خروجه بالورقة الحمراء في نهاية المواجهة، إلى جانب محمد ربيع مفتاح الذي قدم مباراة في المستوى رغم بعض الأخطاء التي ارتكبها في نهاية المواجهة، نظرا لنقص التركيز الذي يميز لاعبي البطولة الوطنية دون تناسي يوسف غزالي الذي أبهر رابح سعدان، خاصة بتحركاته الكثيرة وتسجيله الهدف الوحيد في المباراة وهو ما ينقص المنتخب الوطني الأول الذي يعاني من عدم تواجد قلب هجومي حقيقي يسجل الأهداف، في ظل تواصل صيام عبد القادر غزال. تحدث مع روراوة في نهاية المباراة وأخبره بضرورة الاعتماد على المحترفين في سياق متصل يكون رابح سعدان قد تحدث مع محمد روراوة في نهاية المواجهة أمام ليبيا، لا سيما فيما يخص اختياراته المستقبلية ويكون الشيخ قد أكد لروراوة ضرورة الاعتماد على ورقة المحترفين في ظل المستوى الهزيل للمحليين الذين كانوا خارج الإطار في مباراة ليبيا. ويبدو أن الضغط الرهيب مع تواجد رابح سعدان في المدرجات جعل اللاعبين يظهرون بوجه باهت. بن شيخة يوصي بعدم إصدار أحكام متسرعة على لاعبيه بالمقابل من ذلك، قال بن شيخة، مدرب الفريق الوطني للمحليين، إنه لا يجب تقديم أحكام متسرعة فيما يخص الأداء الذي قدمته تشكيلته في مباراة ليبيا الأخيرة، مشيرا إلى أن المجموعة لم تلعب كثيرا فيما بينها وهو ما جعلها تبدو بوجه اعتبره البعض غير مشرف، رغم أن المهم في مثل هذه المواجهات هو النتيجة النهائية التي ليست سلبية كما يعتقدها البعض. مباراة الإياب التي ستكون في السابع عشر أفريل لا تخدم المحليين لإقناع سعدان من جهة ثانية، فإن مباراة الإياب بين ليبيا والجزائر في تصفيات الأمم الإفريقية للمحليين والتي ستجرى في السابع عشر من أفريل القادم لا تخدم كثيرا لاعبي البطولة الوطنية الذين يريدون التواجد مع المنتخب الأول، لا سيما وأن رابح سعدان لن يكون أمامه الوقت من أجل معاودة مشاهدتهم في مباراة طرابلس وهو الذي يريد حسم قائمة الثلاثين قبل نهاية شهر أفريل.