خصص العدد الجديد من مجلة ''الجيش'' لشهر مارس ملفا خاصا حول موضوع ''الطاقات المتجددة: بديل لا مناص منه''، حيث أشار العدد إلى أهمية هذه الطاقة الجديدة بالنسبة للجزائر التي تراهن على الطاقة الشمسية خلال المرحلة المستقبلية بعد البترول وذلك من خلال تبنيها مخططا يهدف إلى إنتاج 10 بالمائة من الكهرباء من موارد متجددة بحلول سنة .2020وتزامن صدور المجلة مع إحياء الذكرى ال48 لإعلان وقف إطلاق النار بعد 132 سنة من الاحتلال الفرنسي الغاشم والاعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره وبعدالة قضيته وثورته التي طبعت القرن العشرين، وهو تاريخ النصر ''وعبرة لكل الذين يحاولون تكريس نظام تسلطي مبني على القمع والعنف والإذلال''·كما عادت المجلة إلى الحدث الأليم الذي طبع الجزائر يوم 25 فيفري المنصرم المتمثل في مقتل العقيد علي تونسي المدير العام للأمن الوطني، وتغطية مراسم تشييع جنازة الفقيد بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى، والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك فنايزية، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق قايد صالح وأعضاء من الحكومة· ولا تزال جرائم التجارب النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية ضمن أبرز المواضيع التي تتناولها المجلة، مذكرة بأخطارها وآثارها إلى حد اليوم، مع إعداد تغطية ميدانية لمواقع التفجيرات النووية الفرنسية بمنطقة ''إن إكر'' بولاية تمنراست·