قال اللاعب الدولي الجزائري كريم زياني المحترف ضمن صفوف نادي فولفسبورغ الألماني، إنه جاهز للمشاركة مع المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستنظمها جنوب إفريقيا الصيف المقبل، وهذا رغم ابتعاده عن أجواء المنافسة وعدم مشاركته في أي لقاء رسمي منذ اختتام دورة كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا . وأكد صانع العاب الخضر في تصريحه لإذاعة ''دوتش فيلي'' الألمانية أن جميع لاعبي المنتخب جزائري سيكونون جاهزين للمونديال وسيكونون خير سفراء للعرب والعالم الإسلامي في دورة جنوب إفريقيا. وأضاف ''أطمئن الجزائريين بأنني سأكون في المستوى المطلوب، فغيابي عن المشاركة في المباريات مع فريقي فولفسبورغ الألماني لن يؤثر على أدائي الفني، ما دمت أتدرب بانتظام وأجتهد في التدريبات''. وتابع زياني قائلا ''أنا على علم بأن الكثير من الجزائريين متخوفين من عدم ظهورنا بالمظهر اللائق في مونديال جنوب إفريقيا، لكن فور دخولنا لقاء سلوفينيا الذي سيجري يوم ال13 من جوان ستزول كل المخاوف، وسنظهر للجميع خاصة أولئك الذين أساءوا بنا الظن، أن بلوغنا نهائيات كأس العالم من البوابة المصرية كان مستحقا''. في سياق آخر، قال كريم زياني إنه سئم الجلوس على كرسي الاحتياط مع فريقه فولفسبورغ الألماني، ولم يفهم حتى الآن اختيارات مدرب فولسبورغ، خاصة بعد أن استعاد عافيته ولياقته البدنية وظهوره بصورة جيدة في التدريبات. وأضاف ''صحيح أن اختيار اللاعبين من صلاحيات المدرب، لكن من حقي معرفة سبب تهميشي بهذه الطريقة، خاصة أنني مقبل على المشاركة مع منتخب بلادي في نهائيات كأس العالم''. وعن تراجع مستواه في الأشهر الأخيرة، قال زياني ''لا يمكن لأي لاعب أن يحافظ على مستواه الفني، وهو أمر عادي بالنسبة للاعب كرة القدم، لذا أعتبر تراجع أدائي أمرا طبيعيا، خاصة أني كنت مصابا، لكن الذي لم أفهمه هو لماذا أبقى خارج تشكيلة فولفسبورغ وأنا الذي أتدرب بانتظام، وقبل كل لقاء أنتظر تواجد اسمي ضمن قائمة اللاعبين الأساسيين أو حتى البدلاء لكن ذلك لم يحدث''. وتابع قائلا ''الوضعية التي أمر فيها خلال الوقت الحالي في فولفسبورغ تدفعني لترك الفريق قبل أن يتركني، وسأختار الفريق الذي سألعب له الموسم المقبل بعد المونديال''. وعن العروض التي تلقاها من اندية فرنسية واسبانية، كشف زياني عن رغبته في اللعب بالدوري الإسباني، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه عديد التقارير الصحفية عن اهتمام أندية فالنسيا وأتليتكو مدريد وإشبيلية بلاعب الوسط الجزائري، فضلا عن إبداء أكثر من نادٍ فرنسي رغبة قوية في ضمه، خاصة مرسيليا ناديه القديم.