أجبر التوقف المستمر للملاحة الجوية في معظم بلدان أوروبا، بسبب ثوران بركان ايسلندا، السلطات البولندية على إقامة مراسيم تشييع جنازة الرئيس وحرمه المتوفيين في حادث الطائرة الأسبوع الماضي دون حضور أجانب، بسبب عدم توفر الرحلات الجوية من وإلى بولونيا. وقد اضطر العديد من قادة العالم، يتقدمهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل وولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز. إلى إلغاء مشاركتهم في جنازة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي وزوجته ماريا، الأحد في كراكوفا، بسبب شلل حركة الملاحة الجوية. فبعد انتظار أكثر من 3 أيام اضطرت السلطات البولونية أن تواري رئيسها الهالك الثرى بمن حضر، ليقتصر الحضور من المشيعين من الرسميين المحليين وبعض مسؤولي البلدان المجاورة التي تمكن ممثلوها من الوصول الى بولونيا عبر البر. هذا وتستمر حالة الشلل في حركة النقل الجوي في أوروبا، حيث مددت الكثير من الدول إغلاق مجالاتها الجوية بسبب سحابة الرماد البركاني الهائلة التي خلّفها بركان إيسلندا.