استجابت شركة الألبسة الألمانية ''بيما'' التي تجهز المنتخب الوطني، لمطالب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي تعتبر شريكا لها، بضم صور المنتخب الجزائري في وضمتها الإشهارية التي ستصور بداية من شهر ماي المقبل، واعتذرت على عدم تواجد محاربي الصحراء في وضمتها الأخيرة، بالرغم من أن الجزائر من بين المنتخبات المتعاقدة مع ذات الشركة، بل أكثر من ذلك متواجدة في كأس العالم. على خلاف المنتخب المصري الذي ظهر بقوة في الومضة الأخيرة وهو ما جعل الاتحادية الجزائري ترسل ببرقية احتجاج، تتضمن تساؤلات الشارع الرياضي الجزائري عن فحوى عدم تواجد الجزائر وهي المتأهلة إلى المونديال. في حين أن المنتخب المصري الذي عجز عن قطع تأشيرته إلى المونديال متواجد في إشهارات ذات الشركة. إلى جانب ذلك أشعرت الفاف بأن أقمصة المنتخب الجزائري هي الأكثر رواجا بعد المنتخب الايطالي وكلها عوامل دفعت بالشركة الألمانية إلى الرد على انشغالات الفاف، مؤكدة أنها فخورة بأن تكون شريكة للكرة الجزائرية وأكدت أن السبب الوحيد في ذلك يرجع إلى أن الجزائر من بين البلدان التي تعاقدت معها في فترة متأخرة وهو ما جعلها تخصص ومضة إشهارية خاصة بالمنتخب الجزائري، سيشرع في تصويرها بداية من شهر ماي. كما ستفتح المجال واسعا أمام مناصري المنتخب للحصول على سفريات مجانية إلى جنوب إفريقيا. الشركة تؤكد قيامها بعمل جبار في فرنسا للتسويق الجيد لصورة الخضر من جهة ثانية وفي البرقية التي أرسلتها الشركة إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أكدت أن الشركة تقوم باستثمارات جبارة من أجل التسويق الجيد لصورة الخضر، لا سيما في أوروبا وبالذات في فرنسا، حيث تتواجد جالية جزائرية كبيرة، مشيرة إلى أنها تقوم بمسابقات تخص المنتخب الجزائري وأنها تعتز بخدمة الكرة الجزائرية.