استشهاد 130 فلسطينيا غارات إسرائيلية : حماس تتهم واشنطن بقلب الحقائق..    زهير بللو: فن الشعبي تعبير صادق عن وجدان الشعب الجزائري    سيدي بلعباس: افتتاح "الليالي الوطنية للحكاية والفنون الحية"    فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" و"ركب الحجيج"    صالح قوجيل: الجزائر المنتصرة تسير في الطريق الصحيح    المعرض التجاري الإفريقي الرابع بالجزائر: إطلاق النسخة الثانية من جائزة النشر في إفريقيا    حضر حفلا فنيا تراثيا.. بللو على على تكريم فنانين بأوبرا الجزائر    كرة القدم : جثمان الفقيد جمال مناد يوارى الثرى بمقبرة بني مسوس بالعاصمة    اليوم العالمي للغابات: السيدة جيلالي تطلق حملة تشجير بسيدي عبد الله    رئيس الجمهورية يجري لقاءه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية    سوناطراك تكرم حفظة القرآن الكريم في مسابقة "الحافظ الصغير" بأدرار    تصرف روتايو تجاه الجزائر "يحرج" الحكومة و "يزعج" الرئيس الفرنسي    الجزائر تسعى لاعتماد حلول بديلة ومستدامة لتأمين الموارد المائية    مكافحة الجراد: الوضع "تحت السيطرة"    زروقي يشرف على اختتام حملة وطنية للتشجير بالعاصمة    العدوان الصهيوني على غزة: حركة "حماس" تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة    تسويق الموز بأسعار مخفضة الاسبوع الجاري    كرة القدم: جمال مناد... رحيل أسطورة أخرى للكرة الجزائرية    وهران: اختتام الملتقى السابع عشر لسلسلة الدروس المحمدية للزاوية البلقايدية الهبرية    وزارة العدل : إطلاق نظام جديد للاتصال بين المحبوسين وعائلاتهم بواسطة تقنية المحادثة المرئية عن بعد    مسابقة "تاج القرآن الكريم" : تواصل السهرات التنافسية بالمركز الدولي للمؤتمرات    قضية نهضة بركان/اتحاد العاصمة: الكاف يمنع القمصان ذات الطابع السياسي ويطبق قرار محكمة التحكيم الرياضية    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى49747 شهيدا و 113213مصابا    السيد ربيقة يستقبل بويندهوك من طرف رئيسة جمهورية ناميبيا, السيدة نوتمبو ناندي ندايتوا    نسبة الجاهزية بلغت 96 بالمائة    تطور مُنتظر مع إطلاق الصكوك    غويري عمّورة.. و الخُضر في الصدارة    إفطار جماعي لفائدة فئة الأحداث    صواريخ اليمن وغزّة تتقاطع في سماء تل أبيب    مجزرة السحور    هبّات تضامنية واسعة عبر مختلف ربوع الوطن    القيادي الناجح قادر على تكوين جيل البناء الحضاري    سايحي يبرز مجهودات الدولة    وزير الاتصال يعزّي في وفاة الصحفية فاطمة ولد خصال    الرفع من عدد الحاويات المعالجة إلى 300 ألف في 2025    آليات استشرافية لتجنّب استنزاف الكفاءات الطبّية    إعذارات للأساتذة الممتنعين عن صب العلامات    إضفاء الشفافية في معالجة عروض العمل    منصة رقمية موجهة للمستثمرين بوهران    تحدٍّ عائلي يعاكس الواقع الاجتماعي    يوم تضامني مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بسويسرا    جمع 15 ألف طن من النفايات في النصف الأول من رمضان    المخزن بين التسويق الكاذب والتجاهل الممنهج    لم نخطط ل"الشان" لكنه محطة مفيدة قبل كأس العرب    لقاء بأهداف متباينة    مدرسة الصيام الربانية    الكشف عن تواريخ وبرنامج الجولة 21    حجز 3.5 كلغ من الكيف    حجز لحوم حمراء مذبوحة بطريقة غير شرعية    مونديال-2026 - تصفيات: المنتخب الجزائري يفوز على بوتسوانا 3-1    دعاء الجماعة أَوْلَى بالقبول من دعاء الفرد    حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"    السيد سايحي يبرز مجهودات الدولة في توفير الهياكل الصحية عبر مختلف ربوع الوطن    نجوم في بيت الفن والسمر    أجمل دعاء يقال في رمضان    قال إن المنتخب الجزائري يملك توليفة رائعة من اللاعبين.. صهيب ناير سعيد باللعب مع الجزائر    متى يباح الإفطار للصائم    جاهد لسانك بهذا الدعاء في رمضان    









فوزي رباعين ..المرشح الذي لم يحلم أن يكون رئيسا
نشر في البلاد أون لاين يوم 18 - 03 - 2009

في لقاء معه قبل أيام، أبرز فوزي رباعين السجين السياسي السابق والمعارض المتمرد في الثمانينات ومرشح الانتخابات الرئاسية 2004 و,2009 أسفه للمصير الذي آلت اليه الخريطة السياسية في الجزائر، فالذين ناضلوا وسجنوا وقاوموا الحزب الواحد لم يحصلوا على شيء في عهد التعددية -يقول رباعين متألما - بينما استفاد الوصولويون منها، لكن رئيس حزب عهد 54 مصمم على مواصلة النضال وتحقيق مبادئ أول نوفمبر وميثاق الصومام وتجسيد أفكاره التي قادته مرتين إلى السجن في 1983 و.1987 يقول رباعين عن نفسه إنه تربي في جو النضال والسياسة التي تجري في عروقه مجرى الدم.
فوزي رباعين ابن عائلة مجاهدة، فأبوه شهيد (لم يظهر له أثر بعد اختطافه في سنة 1956) وأمه فاطمة اوزفان مناضلة في الحركة الوطنية. وليس من قبيل الصدفة أن يلج سليل المجاهدة الذي أرضع النضال في مهده عالم السياسة وترك مقاعد الجامعة بعد سنتين فقط من الدراسة في الهندسة الميكانيكية، لكنه يعترف أنه لم يحلم يوما -مثلما يقول- أن يكون رئيسا للجزائريين. رغم مروره عبر مدرسة أشبال الثورة لمدة خمس سنوات التي تقوم مهمتها على تكوين أعوان الدولة ومؤسساتها الأمنية، ناضل رباعين في صفوف المعارضة وساهم في تأسيس أول جمعية جزائرية لحقوق الإنسان، حيث سجن لأشهر وتعرض للتعذيب -حسب ما ذكره- كما ساهم في إنشاء منظمة أبناء الشهداء لولاية الجزائر التي حملت اسم عهد 54 والتي تحولت لاحقا إلى حزب سياسي يقوده شخصيا منذ ,1990 وواجه خلال مسيرته السياسة وخصوصا بعد ظهور بدعة الحركات التصحيحية محاولات إطاحة وانقلاب، لكنها فشلت في تحقيق مرادها. وحقق رباعين من خلال اجتياز عقبة التوقيعات ما كان يصبو إليه، أي تحسين ترتيبه في هذا السباق المحسوم مسبقا بعد أن جاء في المرتبة الاخيرة في .2004 خوض مغامرة الرئاسيات للمرة الثانية بالنسبة للسجين السياسي السابق، يهدف أيضا إلى تسجيل حضور الحزب في الساحة واستغلال الحركية السياسة التي تعيشها بلادنا بهذه المناسبة للتسويق لبرامج عهد ,54 في ظل تعتيم سياسي وإعلامي وانتشار فوضى الأحزاب في بلادنا في غياب آليات حقيقية لتطهير الحياة السياسية من المهرجين الذين يصمون آذان الجزائريين ببيانات التأييد والمساندة. رباعين المولود في سنة 1955 بالعاصمة من عائلة تعود أصولها إلى منطقة القبائل من ناحية الأم والأب، يشتغل في مجال البصريات الطبية أي توفير نظارات. له ولدان أحدهما في الجامعة والآخر في الثانوي. مازال مولعا بالموسيقى الهادئة، ودرس الموسيقى مفضلا العزف على آلة الكمان. وبعد مفاجأة 2004 حينما أطل رباعين من سماء النكرة، ماذا يحمل في جعبته هذه المرة من مفاجآت؟

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.