حمّل كاتب الدولة المكلف بالاتصال لدى الوزير الأول، عز الدين ميهوبي، إدارة التلفزيون الجزائري مسؤولية تأخر إطلاق القناة الرياضية المختصة قبل المونديال المقبل في جنوب إفريقيا شهر جوان المقبل، وقال مؤكدا ''سعينا لمساعدة التلفزيون ببناء 3 استوديوهات وتأمين فضاء واسع لإطلاق القناة لكن يبدو أن التلفزيون لم يتمكن من تأمين كل الشروط لانطلاقها'' ·وجدد ميهوبي تأكيده بأن التلفزيون قد تمكن من الحصول على حقوق بث 22 مباراة لكأس العالم وله الاختيار في بث ما يريد منها، مؤكدا أن وزارته قد اتخذت كافة احتياطاتها فيما يخص عملية طبع الجرائد تزامنا مع المونديال وهذا بتوفير مخزون كاف من الورق، خصوصا وأن عدد السحب خلال المباريات التصفوية للتأهل إلى المونديال قد بلغ 5 ملايين نسخة يوميا·من جهة أخرى، قال كاتب الدولة للاتصال إن دائرته الوزارية قد شرعت في فتح قنوات مع كل وسائل الإعلام لإيجاد صيغة مثلى لفتح نقاش حول مهنة الصحافة فيما أبدى تحفظات على قانون الإعلام الحالي· وتحدث ميهوبي بنوع من التحفظ عن قانون الإعلام الذي يجري التحضير حاليا، مكتفيا بالقول ''أردنا أن يكون القانون الجديد فضاء تشريعيا يلم بكل تفاصيل القطاع''، دون أن يحدد طبيعة التعديلات التي ستطرأ على القانون الحالي الذي اعتبره قاصرا عن مواكبة أشياء جديدة على غرار الصحافة الإلكترونية وكذا الإشهار وسبر الآراء والسمعي البصري· ورمى الوزير ميهوبي الكرة في مرمى الناشرين فيما يتعلق بإعطاء نفس جديد لمهنة الصحافة بالقول ''هذه مسؤولية الناشرين وليس الإدارة، فنحن نوفر الشروط''، ومن العتاب الذي حمله المتحدث على الجرائد ما أسماه ''الانزلاقات التي لا يمكن تصورها'' من طرف بعض العناوين وينتج عنها شكاوى من الرأي العام· وفي هذا الصدد كشف الوزير ''أن 95 بالمائة من الدعاوى القضائية المرفوعة ضد الجرائد كانت تبعا لمقالات المراسلين الصحفيين''، وسئل الوزير عن موقفه من حبس الصحفي فأجاب ''الصحافة ليست فوق القانون وعليها الالتزام بضوابط المهنة''·