سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد أن الأفلان مصر على مراجعة قانون الإعلام والإشهار : بلخادم يدعو الصحفيين للتصدي للحملة الفرنسية ضد الجزائر؟ الأفلان يستحدث جائزة لأحسن مقال صحفي حول ثوابت الأمة
دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، الأسرة الإعلامية للتصدي لما وصفه بالحملة المسعورة التي تشنها فرنسا ضد الجزائر. وأكد بلخادم بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير أن حزب الأغلبية سيعمل على إعادة النظر في قانون الإعلام والإشهار لحماية الصحفي وتمكينه من الحصول على حقوقه والالتزام بواجباته لصنع الرأي والاهتمام بالقضايا الوطنية. استحدث حزب جبهة التحرير الوطني بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، أمس، جائزة تحمل اسم الصحفي شهيد الثورة ''محمد لعيشاوي'' لأحسن دراسة أو تحقيق صحفي مكتوب أو مصور حول المقاومة الوطنية وثوابت الأمة، تمنح سنويا بالمناسبة، خلال كلمة ألقاها بمقر القيادة المركزية بحضور إطارات ومناضلي الحزب والأسرة الإعلامية. واغتنم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الفرصة للرد على اليمين المتطرف الفرنسي الذي يشن حملة ضد الجزائر وتاريخها وقال بلخادم: ''بهذه المناسبة لا يفوتنا أن نشير إلى الحملة المسعورة التي تقاد من وراء البحر ضد كل ما هو حقائق تاريخية وتدين جرائم الاحتلال التي ارتكبها المستوطنون وجيش الاحتلال في حق الشعب الجزائري''، مضيفا ''إن البعض يحاول استنفار الغائبين عن الوعي من أجل إثارة زوبعة لأن فيلما فرنسيا يتحدث عن جرائمهم، في إشارة إلى الفيلم الجزائري ''الخارجون عن القانون'' لرشيد بوشارب. وهدد الأمين العام للحزب العتيد فرنسا بصفة ضمنية بفتح الأرشيف وقال ''فما رأيهم لو فتحنا الأرشيف لنكشف ما قاموا به كاحتلال استيطاني من جرائم الإبادة المنظمة وجرائم طمس الهوية''. وأكد بلخادم أنه من الصعب تغيير التاريخ وتمزيق الصفحة. من جهة أخرى، تأسف أمين عام الحزب العتيد على ''أن البعض لايزال يتحكم لإصدار أحكام مطلقة بخصوص حرية التعبير والرأي''، مشيرا إلى أن حزب الأغلبية يعمل على أن يكون للصحفي قانون يحميه ويعطيه الثقة ليتولى المشاركة في المسؤولية، وقال إن ''الحرية ليست كلمة نرفعها قولا ونتخلى عنها عملا لنحرفها أو نستغلها في ممارستنا، بل هي كلمة لها أصول وتوابث عندما نتجاوزها تتحول إلى أداة هدم ونشر الفوضى وزعزعة الاستقرار''. وأكد بلخادم أن حزب جبهة التحرير الوطني لايزال مصرا على العمل من أجل إعادة النظر في قانون الإعلام والإشهار، وقال إنه ''مازال حزبنا يصر على أن يكون متجاوبا مع متطلبات المرحلة وأخلاقيات المهنة للوصول لاحقا إلى فتح المجال السمعي البصري بالنظر إلى ما قدمه الإعلاميون الجزائريون بالخارج للتصدي لكل ما يحاول المس بثوابت ورموز الجزائر، مؤكدا أن الحزب ''لايزال يدعم المكافحين من أجل حرية التعبير وضد العنصرية بكل أشكالها التي تستهدف المغتربين، ولن يتم السكوت على من يتعدى على التاريخ''.