قرر إنشاء جائزة لأحسن دراسة أو تحقيق صحفي أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، "أننا عندما نتكلم عن حرية التعبير، فإننا لا نتكلم عن شيء مجرد، بل نتحدث عن ما يجب أن تكون عليه هذه الحرية من إلتصاق بالواقع ودفاع عن مبادئ وثوابت وتعامل مع القضايا وطنية كانت أو عالمية بمصداقية، بعيدا عن المؤثرات الذاتية التي مع الأسف لا تزال حتى اليوم تتحكم في البعض ليصدر أحكاما مطلقة بخصوص حرية التعبير والرأي". وأضاف بلخادم، خلال حفل أقيم على شرف الصحافيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير المنظم بمقر الحزب بحيدرة بالعاصمة، "نحن في حزب الأفلان نعمل على أن يكون للصحفي قانون يحميه ويعطيه الثقة ليتولى المشاركة في المسؤولية، قصد نشر الوعي والإهتمام بكل القضايا الوطنية، وخاصة بقضايا الشباب، والعمل على توجيههم بالطريق التي يتخلصون بها من كل ما علق بنفسياتهم من آثار العشرية السوداء وما ترتب عنها من إحباط وفقدان للأمل في المستقبل". كما نسعى قال أمين عام الأفلان من أجل إعادة النظر في قانون الإعلام والإشهار، والذي مازال حزبنا يصر على أن يكون متجاوبا مع متطلبات المرحلة وأخلاقيات المهنة ومتطلبات تمكين الصحفي من الحصول على حقوقه والإلتزام بواجباته لنصل لاحقا إلى فتح المجال السمعي البصري الذي قدم محترفين هم اليوم يقودون مؤسسات إعلامية في عدة مناطق من العالم، وهم خريجو التلفزيون الجزائري. ودعا بلخادم الإعلاميين إلى أن يكونوا صوت الجزائر في التصدي لكل الذين يحاولون المساس بثوابتنا ورموزنا ويحلمون بواقع تجاوزه الزمن. وحتى تبقى الأجيال على تواصل مع التاريخ، قال بلخادم، "لقد قرر حزب جبهة التحرير الوطني إنشاء جائزة "الشهيد محمد لعيشاوي" لأحسن دراسة أو تحقيق صحفي مكتوب أو مصور حول المقاومة الوطنية وثوابت الأمة، تمنح سنويا في يوم الاحتفال باليوم العالمي لحرية التعبير، وسوف يتولى مختصون تحديد المقاييس التي يجب توفرها لنيل الجائزة".