طالب موسى بن حمادي الرئيس المدير العام ل''اتصالات الجزائر''، إطارات وموظفي الشركة الذين اجتمع بهم أول أمس في لقاء دام إلى غاية منتصف الليل، ببذل مجهودات أكبر لتحسين نوعية الخدمات وكذا إصلاح التعطلات وإرجاع الربط بالانترنت في أسرع وقت. اللقاء المراطوني الذي جمع الرئيس المدير العام للمتعامل العمومي المهيمن على خدمات الربط بالإنترنت في الجزائر، مع مدراء الوحدات العملية الإقليمية، جاء بغرض اعتماد ولايات نموذجية لتطوير خدمات الإنترنت عالية السرعة. الهدف منها إعادة تنظيم الهيئات الجهوية والمحلية للمؤسسة ومنح الوحدات العملية الإقليمية صلاحيات ومهام جديدة تتيح لها استقلالية النشاط في إطار سياسة لامركزية التسيير، وكذا حل المشاكل التي تواجهها في الميدان بسرعة وفعالية أكبر، في انتظار تعميم هذه التجربة على الولايات الأخرى بعد الاطلاع على نتائجها نهاية السنة. وكشف بن حمادي الخطوط العريضة لاستراتيجية التنمية التي وضعها والتي من شأنها تمكين الشركة من المساهمة الجدية في تجسيد مشروع الجزائر الإلكترونية وإعادة الاعتبار للمجمع وتحويله إلى متعامل ذي أبعاد إقليمية ودولية وقال بن حمادي إن الشركة تواجه حاليا تحديات كبيرة وأنه من الضروري مواجهتها ويتمثل التحدي الأول حسب بن حمادي في الدفاع عن وضع ''اتصالات الجزائر'' في السوق كرائد بمجال الأنترنت والاتصالات، الأمر الذي يتطلب بحسب المسؤول الأول عن المجمع تجند جميع الإطارات للمنافسة. وهدف المتحدث من خلال هذا اللقاء إلى شرح خطة تحسين أداء الأعمال التجارية والمالية وتنمية المعالم التي تسمح بالشروع في عملية تحويل ''اتصالات الجزائر'' إلى شركة حديثة ومبتكرة وفعالة في دمج المنتجات والخدمات ذات القيمة المضافة العالية وتحسين الربحية. وقال فإن هذا النهج، يعتمد على أساس هيكلة المهام والمسؤوليات داخل الفريق''، فيما طمأن عماله بإطلاعهم على التقدم وتنفيذ خطة العمل هذه. كما سيتم إنشاء خطة وإستراتيجية سيتم وضعها بعد إجراء تشاور على نطاق واسع.