أبدى بن حمادي موسى المدير العام الجديد لشركة "اتصالات الجزائر" اهتمامه الكبير بفتح النقاش حول المشاكل التقنية والتنظيمية لمجمع "اتصالات الجزائر والعمل على تقديم الخدمات الجديدة للمواطن وتجسيدها في الميدان مع التركيز على توظيف الإطارات الجامعية. في لقاءه مع "صوت الأحرار" أول أمس الخميس، عرض بن حمادي موسى المدير العام الجديد لمجمع "اتصالات الجزائر" السياسة الجديدة لتسيير الشركة والخطوط العريضة وطرق العمل لتفعيل الاتصال بين الوحدات الإنتاجية والتجارية لمجمع "ألجيري تليكوم" مع هياكل التسيير على المستوى الولائي، الجهوي والوطني. واعتبر المدير العام ل "اتصالات الجزائر" أن اللقاء المغلق الذي جمعه بالمدراء الجهويين الأربعة وإطارات المجمع ل 15 ولاية بقصر الثقافة مالك حداد، فرصة للتعرف على المسؤولين الجهويين والإطارات وتثمين ما هو موجود من تكنولوجيا وهياكل قاعدية. وتأتي السياسة الجديدة لشركة "اتصالات الجزائر" بعد عرض الشركة إلى عملية الخوصصة لا سيما وقد تنافست عليها كبريات الشركات، أولها مؤسسة "الإمارات للاتصال" الكائن مقرها بأبو ظبي، وشركة "الاتصالات الكويتية" باعتبار أن مجمع "اتصالات الجزائر" أكبر مجمع للخطوط الهاتفية الثابتة في الجزائر وثاني أكبر شركة اتصالات في الهاتف النقال. موسى بن حمادي الذي نصب على رأس المجمع منذ أسبوعين فقط، أكد أن أول عمل ستقوم به اتصالات الجزائر هو وضع الإطار المناسب لمفهوم الاتصال داخل المجمع أو الشركة، ومعالجة المشاكل الداخلية المطروحة حالة بحالة، خاصة ما تعلق بمسألة الإدماج المهني للموظفين العاملين في إطار ما قبل التشغيل، وهي الأولويات التي ركز عليها الطاقم الإداري للشركة في تحسين مستوى التأطير للمجمع، فضلا عن إعادة البحث في وسائل وطرق التسيير والإنتاج، ووضع التدابير الجديدة لتمكين المجمع من الحفاظ على تكامله•