كشف المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق، في إحدى مطوياته التي سيقدمها في الطبعة الثانية للحملة التحسيسية للسلامة المرورية ببومرداس، عن حصيلة حوادث المرور وضحاياها خلال السنة الماضية ومقارنتها بحصيلة سنة ,2008 حيث تم تسجيل ارتفاع في عدد الحوادث داخل المناطق الحضرية ب817 حادثا، بنسبة 4.66%، وانخفاضها في المناطق الريفية ب74 حادثا، بنسبة 0.32-%. أما على المستوى الوطني فقد شهدت حوادث المرور ارتفاعا ب743 حادثا، أي بنسبة 1.84%. أما عدد القتلى على المستوى الوطني، فقد ارتفع إلى نسبة 4.18% أي ب185 قتيلا، كانت صحة الأسد منها في المناطق الريفية ب167 قتيلا، بنسبة 4.56%. أما داخل المناطق الحضرية فتم تسجيل 18 قتيلا أي بنسبة 2.37%. كما تم تسجيل أيضا ارتفاع في عدد الجرحى على المستوى الوطني ب271 جريحا، بنسبة 0.42%، حيث عرف عدد الجرحى بالمناطق الحضرية ارتفاعا ب698 جريحا بنسبة 3.41%. أما المناطق الريفية فعرف انخفاضا في النسبة ب0.97-% أي 427 جريحا. أما عن الأسباب المباشرة لوقوع حوادث المرور خلال سنة ,2009 فقد تم تقسيمها إلى أربع نقاط أهمها الأسباب المتعلقة بالعنصر البشري بنسبة 89.46% في مقدمتها عدم احترام السرعة القانونية ب24.84% أي ب10239 حادثا، ثانيا فقدان السيطرة على المركبة ب13.91% أي ب5733 حادثا، وعدم احترام إشارات المرور ب4461 حادثا بما نسبته 10.82%، ولا مبالاة المارة ب10.39% أي ب4285 حادث. أما الأسباب المتعلقة بالمركبة فكانت بنسبة 4.24% كان العامل الأهم فيها هو انفجار الأطر أو عدم صلاحيتها ب1.77% مسببة 730 حادث، بالإضافة إلى اختلالات ميكانيكية ب453 حادثا أي بنسبة 1.10%، وفيما يتعلق بالكوابح المعطلة فقد سببت 447 حادثا ما نسبته 1.08%. كما جاءت في القسم الثالث، الأسباب المتعلقة بالمحيط بنسبة 3.31% بما مجموعه 1365 حادثا، كانت أهمها حالة الطرقات ب818 حادثا ما يعادل 1.98%، بالإضافة لأسباب لم يتم تحديدها وضعت تحت عنوان ''أسباب أخرى'' تسببت في 1234 حادثا، أي بنسبة 2.99%، ما يرفع عدد حوادث المرور لسنة 2009 إلى 41224 حادثا على المستوى الوطني.