دعا التجمع الوطني الديمقراطي إلى توفير مزيد من فرص العمل للشباب الجزائري وتوفير الدعائم العلمية للطالب من أجل نشر أفكاره وإبداعاته. وقال ميلود شرفي المتحدث باسم الحزب، في خطاب بفندق السفير أول أمس الخميس ألقاه نيابة عن الأمين العام أحمد أويحيى، إن حزبه يمد يده إلى الشباب والطلبة للبحث عن حلول ناجعة وحقيقية تتوافق وأهداف الشباب الجزائري الذي يريد أن يشعر بذاته، بعدما سئم الخطب الرنانة واللغة البراقة التي عجزت عن منحه عملا يثبت من خلاله وجوده وتتيح له أن يكوّن أسرة ويعيش حياة كريمة. وأضاف المتحدث أن الجامعة الجزائرية مطالبة اليوم أن تكون بمستوى التاريخ المشرف للطالب الجزائري والاستجابة لكل متطلباته وحاجاته العلمية ومن ذلك المجلات العلمية التي تسمح له بالانخراط في عملية التفكير منذ مرحلة الدراسة، وتتيح له العمل على أرضية خصبة لتبادل وطرح الأفكار. وأضاف أننا مطالبون بتقديم المزيد حتى نمكن الطالب من تقديم أقصى ما يختزنه من قدرات مستطردا بالقول ''إن الجزائر التي تعرف نموا مضطردا ا تتطلب منا إعداد كفاءات عالية''. وأكد أن التجمع الوطني الديمقراطي ''يعبر في كل مناسبة عن اهتمامه بضرورة العناية المستمرة بالجامعة الجزائرية، ويعمل على تحويلها إلى قطب مهم في عملية التنمية الوطنية''، وإن حزبه ''وضع دائما نصب عينيه هموم الأستاذ والطالب''. وأشاد في هذا السياق بما حققته بعض المخابر العلمية للجامعات الجزائرية معربا عن الأمل في قدرة مخابرنا على توفير ظروف أحسن تسمح بعودة العديد من باحثينا الذي ينشطون في مختلف مخابر العالم لتفعيل دور البحث العلمي وتحويل الجزائر إلى دولة رائدة في هذا الميدان.