أعلن ميسوم صبيح، سفير الجزائربفرنسا، التزام الجزائر بتمويل انجاز مسجد مرسيليا الكبير الذي بوشر في إنجازه يوم الخميس الفارط. وقال صبيح خلال زيارته لموقع الإنجاز ''من إجل إظهار تمسكها بقيم الإسلام والتأكيد على أهمية الجالية الجزائرية في مرسيليا ومحيطها، قررت الجزائر المساهمة في الجهد الجماعي كي يبصر هذا المشروع النور أخيرا''. وأضاف ''الدولة الجزائرية ستساهم في نجاح المشروع، سواء معنويا، ماليا، وماديا، وكذلك من خلال توفير الموارد البشرية اللازمة عند الحاجة، لا سيما أئمة يتقنون العربية والفرنسية''. ويتطلب توفير 22 مليون أورو لإنشاء هذه المعلم الإسلامي ببوابة الهجرة المغاربية والعربية إلى فرنسا، حسبما كشف عنه رئيس جمعية مسجد مرسيليا نور الدين بن شيخ، الذي قال ''إن وضع حجر الأساس عمل رمزي لجمع الدول المسلمة في احتفال كبير وإنهاء الالتزامات ومشاركة الدول المختلفة، كل هذا ينبغي أن يحصل في الأشهر المقبلة على ما اعتقد''. وقال المهندس المعماري ماكسيم روبو الذي يعمل على المشروع، إن وضع حجر الأساس ليس إلا مرحلة جديدة قبل بدء الأعمال فعليا ''فيفري ''2011 في سبيل ''تسليم المبنى في جانفي 2012 وفتحه أمام الزوار في أكتوبر .''2012